الشاعر جبور جابر الدعدي رحمه الله في الحث على الصلح بين القبائل
[frame="2 80"] مناسبة القصيدة : حصلت مشكلة بين اثنين من دعد ولم تنتهي بالعرف القبلي بين القبائل بل وصلت إلى الشرطة لي تمسك واحد منهم بحقة لعدم التنازل على العلم أن المشاكل تحل بالمذهب بين القبائل وتنتهي بالصلح ورضا الطرفين لا ضرر ولا ضرار بما يرضي الله .
يـــا الله طــالــبــك في الــثــابــة
وصــبــر كــمــا صــبــر الــصــحــابــة
الــنــاس راحــــت مــــذاهـــبـهــا
تــســابــق عـلــى شـــرع الـنيــابـــة
أيـــــام كـــســــر الــمــهــابــــة
والــتفــرق حــصــل بــيــن الــقــرابــة
والــذيــب عـــود حـــصــيــنـــي
والــحــصــيــنــي غـدا ذيــب الـذيــابــة
حـتـى الـخــبــل سـار لـه فــاقـة
قــيــاس الــبــوش عــنــد الــرفـــاقـــة
يــجـيـك مــاســح مــع أولــهــم
يــــبــــونــــه يـــغــلـــق بـــاب طــاقــة
يــا الله طــالــبــك فــي الـعـادة
تــــعـــود عـــلــيــهـــم بــالــســعـــادة
يـــظــل بــارودهــم قـــاطــــب
يــشــابــه كــــوبــل الـــســحــــابـــــة
مع تحيات سفير دعد أبو غازي[/frame]
|