رد: القصيـده الحقيقيّــه & القصيده المفتعله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي تركي ،،
دع كتب الأدب ، فالأدب بالذات من العلوم الأنسانية ، ولا أعتقد أن المطلحات فيه دقيقة ، بغض النظر عن نظرياته ،،
لايوجد فيما يسمى (أدب) ، مصطلح أو نظرية دقيقة ،، علم أنساني ،، يعتد غالبيته على الذوق ،، وبعض الفلسفات.
إذا كان الشاعر يكتب ما يحس ومايشعر ، فهذا أمر طبيعي ، هو يفرغ مابداخله ،، لا لاأنه يشعر بمالا يشعر به الآخرين.
وإذا كان الشاعر يكتب ما يراه ويتعايش معه ، من خلال بيئته،، فهذا كذلك لايعني أنه ،،يحس بمالا يحس به الآخرين،، بل أنه يمكل ملكة التعبير ،، شعرياً...
الشعر شعور ،، لا نختلف ،، ولكنه ليس كما يتصور البعض ،، هنا دور مكلة اللفظ والحس الشعري ،، في تعميق الصورة ، وبناء الالفاظ لتعطي بعداً جماليا وعمق شعوري،،لاأكثر.
أنا لا ابني كلامي على المعارضة ، ولك أن تتصور كلامي ،، أنت كشاعر ،،، وهناك أدلة دامغة ،، من قديم شعرنا وجديده،،، تثبت أن الشاعر ليس إلا شخص يمتلك أدوات بيانية وخيالية ،، تساعده في التأثير على المتلقي،،، بما ينسجة من شعر.
الشاعر يشعر كما يشعر الآخرين ،، فلا لشعوره فضل الزيادة ،،،، بل أن أعذب الشعر أكذبه ،،،
أبي ذؤيب الهذلي ،، ماتوا أولاد فرثاهم بقصيدة تدمي القلب ،، أهذا يعني أنه يشعر بمالا يشعر به الكثير ممن فقدوا ابنائهم ؟ بالتأكيد لا
هو يمكل أدوات الإبداع فقط،،وهم لايملكون هذه الأدوات.
تحية طيبة
|