رد: ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية
تتمة قصة القفران مع الجنية ، وقصص اخرى.
=====
وبعد تلك القصة بأسبوع ـ والكلام للقفران ـ جاءتني تلك الجنية مرة ثانية في مكان آخر وأسقتني كأساً مماثلة وذهبت لحال سبيلها ولم تعد إليّ بعد تلك المرة بتاتاً.
ويضيف القفران : ( ولكنني بعد ذلك أخبرت بتلك القصة بعض أهلي زمعارفي وأصدقائي ومن ثم خبت شاعريتي بمجرد أن أخبرت بتلك الواقعة !).
==
وقد سئل القفران عن صحة ما يقال من أن الجن تأتي للشاعر أثناء (الملعبة) وتخبره بمعنى الشاعر الآخر وتقترح عليه أبياتاً معينة للرد بها فقال :
أجاب في معرض جوابه أنه سمع عن شاعر من قبيلة من قبائل الطائف المشهورة توفي أنه كان يقول إنه أثناء الملعبة يأتي إليه من يقترح عليه أكثر من عشرة أبيات للرد على الخصم وان مهمته تنحصر في الاختيار فقط !!!!!!!!
===
وأضاف القفران أن الذي يسقي الشاعر تكون "جنية" على شكل امرأة فقط وتعشق الشاعر وتأتي له بالسقوة عن محبة وإعجاب.
===
يذكر الشاعر والراوي ماجد بن عبود أن أحدهم كان مريضاً وقد لزم بسبب مرضه مكانا نائيا في الصحراء وذات ليلة وهو بين الحلم والنوم جاءت إليه مجموعة من الجن فبدأت تغني :
سلام جيناك من روس المشاريف :: جينا نزورك عسى ما بك زرية
جينا نزورك وشفنا حالك ضعيف :: ما تحتمل للعلوم إللي قوية
فرد عليهم قائلاً :
يا مرحبا بالرجال أهل المعاريف :: لو كان مدري من آيات التحية
غلبتكم بالنبي زين التواصيف :: محمد إللي نزل في العنبرية
===
قصة أخرى :
يروى أن أحد الأشخاص كان يرد على بئر يستقي منها الماء وذات يوم وجد على البئر فتاة حسناء فأخذ يحادثها وأعجب بأدبها وجمالها وفيما كان يحكي لها وهي تستمع له بكل أدب ، ذكر الله ففوجئ باختفائها فعلم أنها ليست إنسية لكنه هام بها حبا وراح يتغنى ببيت من الشعر يصف فيه شوقه وشغفه بها قائلاً :
يا غزال زارنا بعد العتيم ::: أشقر المجدول مردوع الوشام(العتيم : المساء ، الوشام : الوشم)
فردت عليه الجنية تقول :
لو تبينا كان ما أحكمت البريم ::: ما قريت الحمد وآيات عِظام(أحكمت البريم : كناية عن التضييق).
===
حسان بن ثابت :
ولي صاحب من بني الشيصبان ::: فطورا أقول وطورا هوه
====
هيااا ذحين يا محماس قرب الدلة والقدوع ، وشغل شريط آية الكرسي.
|