إنتر يقتنص فوز صعب في بولونيا & فوز ساحق للريال ونكسه جديدة للبرشا

[bimg]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/2/21/2009221185128928734_2.jpg[/bimg]


واصل إنتر ميلان حامل اللقب ومتصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم انتصاراته، وتغلب على مضيفه بولونيا المتعثر بهدفين مقابل هدف واحد، السبت في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من البطولة.

بدأ اللقاء بشكل متكافئ وهجمات متبادلة من الجانبين، وكانت البداية الحقيقية للمباراة تسديدة من الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة الخامسة أبعدها الحارس المخضرم فرانشيسكو أنطونيولي وبعدها بأربع دقائق رد الظهير الأيمن لبولونيا كريستيان زينوني بتسديدة قوية أبعدها البرازيلي جوليو سيزار حارس مرمى إنتر إلى ركلة ركنية.

بعد ذلك استمرت محاولات الفريقين للتهديف، وبخاصة من جانب إنتر ولكن دون خطورة حقيقية، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني أثمر الضغط الهجومي لإنتر عن تقدمه بهدف في الدقيقة 56 عن طريق لاعب الوسط الأرجنتيني إستيبان كامبياسو، إثر متابعة لركلة ركنية وصلت إلى المهاجم البرازيلي أدريانو داخل منطقة جزاء بولونيا فهيأها لكامبياسو الذي تابعها في المرمى، وهو أول أهداف اللاعب الأرجنتيني هذا الموسم.

بعد الهدف غلب الشد العصبي على أداء الفريقين، وضغط بولونيا بغية إحراز هدف التعادل، وكاد لاعب وسط إنتر الصربي ديان ستانكوفيتش أن يسجل هدفاً في مرماه بعد أن تحولت الكرة عن قدمه في الدقيقة 76 ولكن جوليو سيزار أخرج الكرة إلى ركلة ركنية.

وبالفعل تحقق لبولونيا ما أراد وأدرك التعادل في الدقيقة 79 عن طريق المدافع الأوروغواياني ميغيل بريتوس، وهو الهدف الأول للاعب في الكالتشيو هذا الموسم، ولكن بولونيا لم يهنأ طويلاً بالتعادل، حيث تقدم إنتر مجدداً في الدقيقة 81 بهدف للمهاجم ماريو بالوتيللي من ركلة حرة لعبها من الناحية اليسرى مرت من الجميع وخدعت الحارس أنطونيولي الذي فوجئ بها في مرماه.

وأنقذ جوليو سيزار مرماه من تسديدة رأسية لعبها ماركو دي فايو هداف الدوري، وأخرجها حارس إنتر إلى ركلة ركنية، لينتهي اللقاء بفوز صعب لحامل اللقب إنتر، الذي رفع رصيده إلى 59 نقطة منفرداً كعادته بالصدارة بفارق تسع نقاط عن أقرب منافسيه يوفنتوس، وتجمد رصيد بولونيا عند 23 نقطة في المركز السادس عشر.

وفي مباراة قوية فاز يوفنتوس على مضيفه باليرمو بهدفين نظيفين سجلهما لاعب الوسط المالي محمد سيسوكو في الدقيقة 27، والنجم الفرنسي العائد بعد غياب دافيد تريزيغيه في الدقيقة 79، فاستمر يوفنتوس في المركز الثاني برصيد 50 نقطة، فيما تجمد رصيد باليرمو عند 36 نقطة في المركز التاسع.

روما يتخطى عقبة سيينا


وضمن المرحلة ذاتها تقدم روما مؤقتاً إلى المركز الرابع بعد فوزه على ضيفه سيينا بهدف دون مقابل في مباراة متواضعة المستوى.

سيطر روما على أغلب فترات المباراة ولكن دون خطورة تذكر، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وجاء الهدف الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 عن طريق لاعب الوسط البرازيلي رودريغو تادي، بعد أن ارتدت الكرة من دفاع سيينا وتهيأت داخل منطقة الجزاء إلى تادي الذي لعبها ساقطة من فوق حارس المرمى المتقدم.

وبهذا الفوز رفع روما رصيده إلى 43 نقطة، تقدم بها مؤقتاً إلى المركز الرابع، بينما تجمد رصيد سيينا عند 27 نقطة في المركز الثالث عشر.


[bimg]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/2/21/2009221204349123371_2.jpg[/bimg]


واصل ريال مدريد حامل اللقب في العامين الأخيرين عروضه الجيدة بقيادة مدربه الجديد خواندي راموس، وحقق فوزه التاسع على التوالي بتغلبه على ضيفه ريال بيتيس 6-1، وتعرض برشلونة المتصدر لنكسة جديدة بسقوطه أمام جاره إسبانيول 1-2 اليوم السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى على ملعبه سانتياغو برنابيو في العاصمة، التهم ريال مدريد ضيفه في الشوط الأول بست أهداف افتتحها مبكراً الأرجنتيني غونزالو هيغوين بعدما تابع بقدمه اليسرى كرة في الشباك كانت وصلته من رأس القائد راؤول (7)، بهدف هو الرابع عشر له هذا الموسم.

ولم يطل الأمر كثيراً حتى أضاف الهولندي كلاس يان هونتيلار المنتقل حديثاً إلى أحضان النادي الملكي، الهدف الثاني بعدما تلقى كرة في وسط منطقة الجزاء سددها بيمناه مباشرة في المرمى (15).

وأضاف هونتيلار الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بتسديدة يمينية من زاوية ضيقة ووضع كرة لا ترد في أقصى الزاوية اليسرى (24)، مسجلاً بالتالي الهدف الثالث مع ريال مدريد منذ انتقاله إليه في سوق الانتقالات الشتوية الشهر الماضي.

وقلص البرازيلي ريكاردو أوليفيرا الفارق بعد أن استثمر تمريرة خوانديس أحسن استثمار (30).

وقال القائد راؤول كلمته الأولى في اللقاء بقذيفة سددها بيسراه من خارج المنطقة مسجلاً هدفاً رابعاً لريال مدريد بعد تمريرة من البرازيلي مارسيلو (36)، ثم الكلمة الثانية بعد تمريرة من الأرجنتيني فرناندو غاغو أنهاها في المرمى هدفاً خامساً.

واختتم المدافع الفذ والهداف سيرجيو راموس المهرجان من ضربة رأس إثر ركلة حرة نفذها الأرجنتيني غابرييل هاينتزه مع صافرة نهاية الشوط الأول (45).

وفي الشوط الثاني، يبدو أن تعليمات مدرب بيتيس أعطت ثمارها فلم يتمكن أي من الفريقين تبديل نتيجة الشوط الأول.



إسبانيول يُسقط برشلونة في دربي المدينة

بدأت محنة برشلونة الذي عاش يوماً أسود مع طرد المالي سيدو كيتا (38)، لكن إسبانيول لم يستطع استغلال النقص إلا في الدقيقة 50 لأول مرة عندما تلقى إيفان دي لا بينيا كرة من نيني قريبة من المرمى تابعها برأسه من 6 أمتار هدفاً أول.

وعزز دي لا بينيا نفسه تقدم فريقه بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (54) قبل أن يقلص العاجي يايا توريه الفارق من متابعة الكرة التي وصلته من ركلة حرة (62).

علماً أن إيفان دي لا بينيا كان لاعباً في صفوف برشلونه سابقاً قبل أن ينتقل إلى لاتزيو ثم ألمبيك مارسي ثم برشلونه وبعدها إنتقل في العام 2002 إلى إسبنيول.

وفي مباراة ثالثة، تغلب فياريال وصيف بطل الموسم الماضي على ضيفه سبورتينغ خيخون العائد بعد غياب طويل إلى الأضواء بهدفين للإيطالي جوزيبي روسي (2) وخوان كابديفيلا (35) مقابل هدف للكرواتي ماتي بيليتش (1).

وأصبح فياريال رابعاً برصيد 41 نقطة بفارق الأهداف خلف إشبيلية، وبفارق نقطتين أمام فالنسيا الذي تنتظره غداً مهمة صعبة في ضيافة ديبورتيفو لا كورونيا.

ومن جهته تغلب إشبيلية على ضيفه أتلتيكو مدريد بهدف يتيم سجله خيسوس نافاس في الدقيقة 87 من المباراة.

وبالتالي عزز إشبيلية موقعه في المركز الثالث خلف ريال مدريد بـ 44 نقطة، في حين تجمد رصيد أتلتيكو مدريد المتخبط عند 36 نقطة أبقته في المركز السادس، ولكنه أصبح مهدداً بهذا المركز في حال فوز ملقة على بلد الوليد الأحد.