مامعنى إحصاء أسماء الله
معنى الإحصاء في قوله صلى الله عليه وسلم «إن لله تسعةً
وتسعين اسما، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة».
يشمل أمورًا منها:
أولًا: معرفة هذه الأسماء وحفظها، بحيث يستطيع الإنسان أن يعدها
عدا، وقد اعتنى جماعة من أهل العلم بعدِّ هذه الأسماء، كالزجاج،
وابن منده، وابن حزم،وأبي حامد الغزالي، وابن العربي، والقرطبي،
وغيرهم، ومن المعاصرين الشيخ ابن عثيمين، وعمر الأشقر، ومحمد
الحمود النجدي، وغيرهم من المصنفين والعلماء الذين اعتنوا بذكر
هذه الأسماء وتعدادها، واستخراجها من القرآن والسنة النبوية
الصحيحة.
وهذا داخل في معنى إحصاء أسماء الله الحسنى، وفضل عظيم
للإنسان أن يكون عنده إلمام ومعرفة بأسماء الله عز وجل، وأن
يتلوها، وأن يدعو الله بها، ولذا يحسن أن يجمعها المؤمن في ورقة أو
لوحة، ويجعلها نصب عينيه في غرفته أو سيارته، لينال بركتها ويسهل
عليه حفظها.
ثانيًا: من معاني إحصائها: معرفة معانيها، فإن هذه الأسماء ليست
أسماء رمزية، ولا وهمية، ولا جامدة، ولا غامضة المعنى، وإنما هي
بلسان عربي مبين، أُريِدَ من الإنسان أن يتفهم معانيها، فلا بد أن يطلع
الإنسان ولو على كتاب مختصر يفسر له معنى الاسم الإلهي.
ثالثًا: الإلحاح بالدعاء لله عز وجل بهذه الأسماء، كما قال الله تعالى:
((وللّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمَائِهِ)) . منقول للفائده
التوقيع |
بعض القصايد غذا والبعض الآخر سم
والبعض الآخر كذا صرخه بليا فم
الورد يقطر شذا والجرح ينزف دم
ومابين هذا وذا شوف المسافه كم |
|