التخنث والانحلال والميوعة ...

ظاهرة الميوعة..والإنحلال..والتخنث ..
لقد أخذت هذه الظاهرة بالتفشي بين جماعات الشباب والشابات..
سواء في السلوك ..اأو اللباس..أوطريقة الكلام..بل وحتى في طريقة المشي..
ولا شك
أن معظم هذه المظاهر هي وافدة من مجتمعات خلعت ستر الحياء,
وانطلقت تجري وراء ملذاتها المادية دون رادع خلقي أو ديني ....أو حتى دون ضمير..

إن تنمية الشخصية المتوازنة ..الجادة ..والمستقيمة..التي تنفر من هكذا أساليب انحلالية...هي من مسؤولية الأهل..بالدرجة الأولى
تجاه أبنائهم منذ نعومة أظفارهم...
فعليهم أن ينموا في أولادهم روح الرجولة..والإعتزاز بها في جميع أشكال السلوك[mark="ffff33"]..(ملبس ..مظهر[mark="33ff99"]..قول..وحركة[/mark])..[/mark]

وأن ينموا في الإناث (البنات) خلق الحياء الإسلامي الصحيح..
كما وينبغي أن يحرصوا حرصا شديدا..على عزل أولادهم ذكورا وإناثا عن صحبة الأولاد المائعين ..المتخاذلين..والمخنثين..
وردعهم عن تقليد ما يشاهدوه على شاشات الفضائيات الغربية
(((والتي للأسف صارت تظهر على شاشات الفضائيات العربية)))
عليهم ردعهم عن أي سلوك لا يتفق مع عاداتنا الإسلامية..والقيم السليمة..
وإفهامهم أن هذا مناف لعاداتنا..العربية ..والإسلامية..وتقاليدنا الخلقية الصحيحة..

ويرتبط بذلك أن يلتزم الأهل جانب الإعتدال في معاملة الأولاد..
ويبتعدوا قدر الإمكان عن تدليل الولد...خاصة إن كان وحيدا على مجموعة إناث..أو العكس..

والسكوت عن أخطاءه وانحرافاته..وإعطائه ما يحب..وما يريد..دون محاسبة أو مراقبة..

[mark="cc3300"]ويرتبط أيضا ألا يجعلوا ( الأهل) من الموضة وما يرتبط بها من أساليب تفتك في شخصية البنات والأولاد سلطانا عليهم..فلا يسمحوا إلا بأخذ ما يتفق منها من مبادئ اسلامنا وقيمه..[/mark]

[mark="cc0033"]وأن يقفوا حائلا بينهم وبين الإنجراف وراء صيحات الأزياء الفاسدة , وأساليب التعامل ..التي يقال عنها ..(( تحضر ولباقة))..
وهي في حقيقتها بعيدة عن كل تحضر ولباقة...لما تجره على الأولاد من آثار سلبية[/mark]..


*** إننا من أمة ذات تاريخ خلقي عريق..
ولها قضايا معاصرة جادة ومصيرية..تتطلب أن يكون أبناؤها على
أعلى مستوى من الجدية وقوة الشخصية والإلزام والرجولة..
ويجب أن نٌـحفّظ أبنائنا قول رسول الله الكريم..صلى الله عليه وسلم :
( لـعّـن الله المتشبهين بالنساء من الرجال,ولـعّـن الله المتشبهات من النساء بالرجال)..

منقــــــــــــــــــــــ ـــــــــول