قصيدة الشاعر/ ابراهيم السفياني00(( زلزال القصيد))

((زلزال القصيد))

بداية أعتذر للقاري والمتصفح الكريم لئلا يساء فهم هذه القصيدة فليس المقصود بها رجال هذا المنتدى الكرام بل المقصود بها كل من يتصف بردي الصفات ممن يتوقع ان الناس لا تفهم الاعيبه وغمزة ولمزه ممن لايقدر للأوفياء النبلاء شرواكم وقفاتهم وشهامتهم بل ويحاول ان يحتال عليهم وهو في الحقيقة لا يصل لمنزلتهم ولا مكانتهم لا في الرجوله ولا في الشهامة ولا في العرف ولا في الحكمة ولا في الجاه وهو بإختصار 000خبل لايعرف قيمة نفسة 000اكرر اعتذاري عن سوء فهم المقصود بالقصيدة ولكم تقديري




[poem=font="arial,5,black,normal,normal" bkcolor="sandybrown" bkimage="" border="double,3," type=0 line=1 align=center use=sp]
زلزال القصيد

ياراعي الإنصاف والحط والشيل = وجه الحقيقة كيف يحجب بغربال

الحق يبقى حق واما المحاييل = يفرح بها اللي مايوفّيك لا قال

طبع الخبول مطولين التفاصيل = اللي يميل بها الردى حيث مامال

والحر مايصّبر على الجور والميل = ولايّهمه حفنة خبول وأنذال

تشوم نفسه عن خبول ٍ مهابيل = اللي لّيا قرب لها الحمل تشتال

الحّر حر ولالكم بالتفاصيل = والبوم بوم ولا تشابه في الأشكال

الخبل خبل ومرته صاحب الفيل = اللي رماه من السماء طير نبّال

الخبل مايعرف مقام الرجاجيل = الخبل خبل ولو لبس بشت وعقال

لي قيمةٍ تأخذ من الجدي وسهيل = معنى الشموخ وقدرها منزلٍ عال

ماني بحاجة للخبول البهاليل = اللي على غرات الأجواد تحتال

اللي في مدات الوفاء تبخس الكيل = ولا تمد بوافي الفعل مثقال

سور الرجال مضّيعين المحاصيل = حيث ان ابوهم ضيّع الجد والخال

ولا لهم في مقدم الجيش والخيل = لارامياً يرمي ولا صوت خيال

ولا لهم في صايب المعرفة ميل = ولالهم في مجلس العرف منزال

حيث المجالس كيفها دلة الهيل = واحنا نبى نشرب من الكيف فنجال

والخبل ماله مع هل المعرفه حيل = لا وجه في المقعد ولا زول رّجال

والخبل يوم انه يبى يطعن السيل = ياكيف يقدر يطعن السيل لا سال

ياويلكم ياعاشقين الهوى ويل = القاف ناري والطواريق زلزال

انتم لياعّدت فعول الحلاحيل = أفلحكم اللي مايقهوي بفنجال

طيب الهقوات[/poem]