اهمية القراءة

[ماطر السويدي]

القراءةهي الغذاء الروحي للانسان (وخير صديق في الزمان كتاب)فلابد من ترسيخ فكرة القراءة لدى الشباب
لتكون عادة مثل العبادة بالتعود عليها والمحافظة وبما انها صعبة في بداية الامر لابدمن تدريب مكثف على مدار
اثنين وعشرين يوم على الاقل مع الرغبة الاكيدة ورسم الهدف حتى يكسر حاجز الملل والتخاذل والكسل ليصبح
الشخص يقرأ معدل عشرين كتاب في السنةمع انتقاء الكتب المفيدة.والحاسب الالي سهل مهمة البحث الا
انه لايغني عن اقتناء الكتب وبالتالي يصل الى مالا يصل له اكاديمي في الدراسات العليا.لان تعليم اليوم لم يكن
كما كان بالامس الذي يتخرج الطالب من الصف الابتدائي بمستوى الجامعي وهذا رأئي شخصي وبالطبع
الحكم على الواقع الملموس وربما حكمي خاطيء .
وعلى وجه العموم نحن عرب لانقرأ .لازمت عدد من الاجانب بحكم العمل منهم بريطانيين وامريكان وسويسريين
وايطاليين ثقافات مختلفة سواءاً المسلمين منهم او الكتابيين او البوذيين الا ان لديهم جدولاً يومي لكل عمل يقومون به
من ضمن الجدول القراءة تجد الرجل والمراة كلاً يقراء كتاب وتجد الوقت له قيمة عندهم.وهذة خصال حميدة
والاحرى بنا ان نتقيد بها لاننا نحن العرب الوقت ليس له قيمة الا ان شبابنا للاسف يقلدهم في اشياء هابطة
لاتتم لمباديء ديننا ولا لاخلاقنا تجد شبابنا ينام نهاراً ويسهر ليلاً ونسبة التفوق قليلة ..الاغلبية يتخرج من
الثانوية وتجده اخر المطاف يبحث ويلهث ويندب حظه العاثر لعدم الصبر والجلد والمثابرةواغتنام التعليم نامل
من الشباب فتح صفحة جديدة ..الدولة رعاها الله تنفق على التعليم مليارات الريالات
واود انتكون بلورة هذة الافكار تلقى اذان صاغية من الشباب ودمتم على خير