العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس الأدبية > مجلس النثر والخواطر
 

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-24-2009, 08:53 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الهنوف الهذيل
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهنوف الهذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فنجان قهوتي ......بنكهة الاحرف..(المقهى الادبي )....... تفاعلي



وفي هذا يقول الشاعر علي الجارم الذي نزل ضيفا عند أحد البخلاء فهجاه بقوله:

أتى رمضان غير أن سراتنايزيدون صوما تضيق به النفس
يصومون صوم المسلمين نهارهوصوم النصارى حينما تغرب الشمس



ريح المسك

وإذا كان الجوع سببا من أسباب رائحة الفم الكريهة،
فإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك،
كما حدث بذلك النبي(ص). وفي هذا المعنى
يقول الشاعر الكبير محمد حسن فقي في قصيدة زادت أبياتها ..

نظمها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك:

رمضان في قلبي هماهم نشوةمن قبل رؤية وجهك الوضاء
وعلى فمي طعم أحس بأنهمن طعم تلك الجنة الخضراء
لا طعم دنيانا فليس بوسعهاتقديم هذا الطعم للخلفاء
ما ذقت قط ولا شعرت بمثلهألا أكون به من السعداء


شهر الحق والخير


شذا الأنسام والعطروفيض النور والبشر
ورائحة من المسكوأنفاس من الزهر
وأقباس تلألأ فيسماء الكوكب الدري
ووجه ضاحك وضاء بين الأنجم الزهر
ونور الرحمة العلوييشرق باسم الثغر
وصوت الحق في رمضان صوت الحق والخير
وفتح الله للإسلاميأتي رائع النصر
وأنغام مرتلةلنا من محكم الذكر
وفي ساحات بيت اللهتتلى آية الشكر
وجبريل يقود ملائكالإيمان والطهر
تنزل بيننا بالحقوالآيات والأمر
تحيينا وتغبطناتحيط بنا ولا ندري
سلام دائم النفحاتحتى مطلع الفجر
وعتق من لظى النيرانوالإعنات والإصر
تحية ربنا الهاديلنا في ليلة القدر
أعيدي ليلة القرآنعصرًا طيب الذكر
به القرآن دستورقوام النهي والأمر
يذيب الدمع في حزنويبكي جلمد الصخر
يوجه أسرة الإسلامللطاعات والبر
ويجمعنا العفاف علىهدايات على طهر
يقيم بدولة الإسلاممعنى الحق والخير
يطيع الخالق الديانفي العسر وفي اليسر
يطارد عصبة التضليلمن وكر إلى وكر
يقيم العدل ميزانًاويقطع دابر الكفر



لم يترك الأدب العربي شيئًا إلا تناوله،
وكان لشهر رمضان حظ من الشعر ما بين ترحيب بمقدمه وتوديع له
، ورصد لأحداثه ومظاهر الاحتفاء به واستقبال العيد.
فتذكر كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
جمع المصلين لأول مرة في صلاة التراويح
خلف إمام واحد في السنة الثانية من خلافته الراشدة،




فقال أحد الشعراء: جاء الصيام فجاء الخير أجمعه
فالنفس تدأب في قول وفي عمل
ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
صوم النهار وبالليل التراوي




ومن أحسن ما قيل في التهنئة بقدوم شهر رمضان:
نلت في ذات الصيام ما ترتجيه
أنت في الناس مثل شهرك في الأشـ ووقاك الله
له ما تتقيه
هر أو مثل ليلة البــدر فيــه





ولهبة الله بن الرشيد جعفر بن سناء الملك في التهنئة
بقدوم شهر رمضان من قصيدة طويلة:
تَهَنَّ بهذا الصوم يا خير صائر
ومن صام عن كل الفواحش عمره إلى كل ما يهوى ويا خير صائم
فأهون شيءٍ هجره للمطاعم




ويقول عمارة اليمني:
وهنئت من شهر الصيام بزائر
وما العيد إلا أنت فانظر هلاله مناه لو أن الشهر عندك أشهر
فما هو إلا في عدوك خنجر




وللأمير تميم بن المعز لدين الله يهنئ الخليفة العزيز بالله بقدوم شهر رمضان:
ليهنئك أن الصوم فرض مؤكد
وأنك مفروض المحبة مثله من الله مفروض على كل مسلم
علينا بحق قلت لا بالتوهم

وقال أيضًا تميم يمدح الخليفة العزيز:
شهر الصيام أجل شهر مقبل
وكذاك أنت أبر من وطئ الحصى وبه يمحص كل ذنب مثقل

وقال في التهاني بقدوم العيد كما في قول :
أهنيك بالعيد الذي أنت عيده ونور سنا إقباله حين يسطع


أما شاعر الدولة العباسية ابن المعز فيقول مهنئًا الخليفة:
لئن أتى العيد من لقياك في فرح
برزت فيه بروز الشمس طالعة لقد مضى الصوم من منآك في ثكل
وقد أعاد الضحاء النفع كالطفل




وأجل أبناء النبي المرسل
وتحدث الكثير من الشعراء العرب على مر العصور الإسلامية عن فضائل الشهر الكريم فقال أحدهم:
أدِم الصيام مع القيام تعبدا
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم
فلربما تأتي المنية بغتة
يا حبذا عينان في غسق الدجى فكلاهما عملان مقبولان
إلا كنومة حائر ولهان
فتساق من فرس إلى أكفان
من خشية الرحمن باكيتان



وللصاحب بن عباد:
قد تعدَّوا على الصيام وقالوا
كذبوا في الصيام للمرء مهما
موقف بالنهار غير مريب حرم العبد فيه حسن العوائد
كان مستيقظًا أتم الفوائد
واجتماع بالليل عند المساجد




وأنشد القاضي أبو الحسن ابن النبيه:
حبذا في الصيام مئذنة الجامع
خلتها والفانوس إذا رفعته والليل مسبل إزباله
ْصائدًا واقفًا لصيد الغزالةْ
ويبدو أن فانوس رمضان والحلوى الخاصة التي تصنع فيه للصائمين كانت موضوعًا للكثير من قصائد شعرائنا..




فيقول علي بن ظافر الأديب المصري المتوفى 613هـ: اقترح بعض الحاضرين في مجلس الأديب أبي الحجاج يوسف بن علي أن ينشدهم شيئًا عن الفانوس -بقصد تعجيزه- فقال
ونجم من الفانوس يشرق ضوؤه
ولم أر نجمًا قط قبل طلوعه ولكنه دون الكواكب لا يسري





إذا غاب ينهى الصائمين عن الفطر
أما حلوى رمضان الخاصة مثل القطائف والكنافة فيقول فيها الشاعر المصري الفاطمي ابن نباتة:
رعا الله نعماك التي من أقلها
أمد له كفي فأهتز فرحة قطائف من قطر النبات لها قطر
كما انتفض العصفور بلله القطر



نبي مشاركة ..

الهنوف
















رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفــضل الردود...تفاعلي تفاعلي تفاعلن. عماد الهذلي المجلس العام 20 08-18-2009 12:46 PM
قهوتي سكر زياده .. وجريدتي اخبار ساده .. غرنــــوقة نـــــــجد المجلس العام 6 06-22-2009 09:26 PM
(( السجن الادبي )) أمــيــ اللثام ــرة مجلس النثر والخواطر 349 06-22-2008 06:58 PM
.............................. ( بنكهة العنب )...!!؟ علي المعطاني مجلس النثر والخواطر 3 01-31-2008 05:47 AM
حروف ليست كباقي الاحرف وكلمات تتظمن معانى عميقه المنتظر المجلس العام 1 07-29-2006 01:02 PM


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل