العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-18-2009, 02:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماطر السويدي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ماطر السويدي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ماطر السويدي غير متواجد حالياً


افتراضي السجين وحيل وابتكارات لويس الرابع عشر

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه.

هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج

وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...

غادرالحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدةغرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرض

وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي

ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها.

عاد أدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه

وبينماهو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف

فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر

لكنه في النهاية وجدنافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ...

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى

واستمر يحاول....... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ..

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنهافي النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا ..

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...

سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي:
'
'
'
'
قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق.



الفائدة:
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
.






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنت شفافه في الصيين سبحان الخالق عزيز قوم المجلس العام 31 12-15-2009 08:33 AM
السجين فرج العتيبي الذي أسلم على يده 32 شخص / صوت‏ الحجاج بن يوسف المجلس العام 5 11-22-2008 10:04 AM
من اجمل القصص * لويس الرابع عشر ابوفهد مجلس النثر والخواطر 8 11-24-2007 02:17 PM


الساعة الآن 08:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل