شرح اشعار الهذليين للسكري تحقيق عبد الستار فرج.. ثلاث مجلدات..

ثلاث مجلدات بحجم32.3 مغابايت

تحقيق : عبدالستار احمد فرج
راجعه: محمود محمد شاكر
طبعة القاهرة

مقدمة
قبيلة هذيل من القبائل العدنانية ، يلتقي جدها هذيل في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الجد الخامس عشر مدركه، فهو هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار أبن معد بن عدنان ، وكانت ديارهم السروات، وهي مرتفعات تفصل بين تهامة ونجد. وسراة هذيل متصلة بجبل غزوان بالطائف ولهم أماكن ومياه في أسفل السروات من جهة نجد وتتصل بسراتهم سروا جشم من بني معاوية بن بكر بن هوازن ، ويجاور هذيلا في جبالهم فهم وعدوان أبناء عمرو بن قيس عيلان.
ولم تخل كتب الأدب ولا كتب الفقه ونحوها وصرفها، من شعر لهذيل، و أكثر شعرائهم دورانا فيها أبو ذؤيب الذي ورد اسمه أو شعره في لسان العرب وحده في أكثر من ستمائة موضوع..
وقد اعتنى العلماء قديما بجمع أشعار القبائل وروايتها، منهم الأصمعي وأبو عبيدة وأبو عمر الشيباني وابن الاعرابي، وكان مما جمعوه شعر هذيل. ومما يذكر أن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان يحفظ آلاف الأبيات من شعرهم، بإعرابها وغريبها ومعانيها، وذكر الأصمعي أنه قرأ شعر هذيل عليه.
وجاء أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري فألف من كل ما جمعوه أو رووه خاصا بهذيل فجعله كتابا، وشرحه من مجموع أقوالهم أو مما حفظه من اللغة وآدابها.
وفي سنة 1854 ميلادية ظهر في لندن الجزء الأول من كتاب شرح أشعار الهذليين، نشره جون جود فري لويس كوسكارتن، خاليا من الفهارس ومن تخريج الشعر.
وفي سنة 1884 ظهر في برلين بقية أشعار الهذليين باسم ( أشعار الهذليين ما بقي منها في النسخة اللندونية غير مطبوع)، نشرها ج. ولهاوزن. قصائد فقط، وفي آخرها قراءات تثبت اختلاف الروايات، وكان المظنون لدى أغلب الباحثين أن هذا القسم لا شرح له، لكن ولهاوزن في سنة 1885 في المجلد 39 من المجلة الألمانية z.d.m.o التي تصدر في ليبزج نشر تصحيحا للجزء الأول المنشور في لندن سنة 1854 م ، والجزء الذي عرف باسم البقية معتمدا على مخطوطات الكتاب وذلك في الصفحات 104، 105، 106
وفي المجلد نفسه من المجلة نشر المستشرق ج. بارث في الصفحات 151 -164 تصويبات لما نشره ولهاوزن، وهي تصويبات تعتمد على تفهمه لقراءة الشعر.
وفي المجلد نفسه من المجلة نشر ولهاوزن شرح ما أخرجه من البقية، وذلك في الصفحات 411 480 ولم يذكر إلا رقم القصيدة ورقم البيت.
ويرجع الفضل في اكتشافي لهذا الشرح والتعليقات السابقة إلى الدكتور أوجست فيشر، الذي كان أستاذا بجامعة ليبزج، وعضوا بمجمع اللغة العربية ، والمتوفي سنة 1949م .
فالقسم الأول من كتاب شرح أشعار الهذليين ، الذي طبع سنة 1854 راجعه على مخطوطاته ، فأثبت أن ما فيه من نقص قليل في الجمل أو الكلمات ، وصحح بعض ما فيه من أخطاء، وأضاف بهوامشه ما سمعه ولهاوزن وبارث ، ثم نسخ بخطه ما بقي من مخطوط ليدن مع شرحه. وأثبت في هامش ما نسخه اختلاف المخطوط عن مخطوط آخر.
وراجع أيضا القسم الذي نشره ولهاوزن بدون شرح ، وأثبت عليه تصحيحات ولهاوزن وبارث .
وراجع قراءات البقية المثبتة في آخرها، وأضاف عليها ما أختلف من روايات مثبتة في المخطوط والمطبوع ، وراجع الشرح الذي نشره ولهاوزن سنة 1885م ، واثبت ما سها عن نقله.
ولو لا القسم الذي نسخه الدكتور فيشر بخطه مقترنا بشرحه لما تنبهت على الشرح الذي نشره ولهاوزن ، فاهتديت به إلى تصحيحاته وتصحيحات بارث وفيشر تخريج قليل لبعض الأبيات ، يعتمد على بعض ما جاء في تاج العروس والصحاح ومعجم البلدان ومعجم ما أستعجم.
إلى آخر ما قاله عبد الستار فرج في مقدمته..

للتحميل

لتحميل الكتاب

[hide]http://www.mediafire.com/download/vpywrpsfhmdpw13/[/hide]

او


[hide]هنا[/hide]

وتقبلوا فائق التحية والاحترام..