أنواع الحلول عند حدوث المشاكل .

	المشكلة أنه لا يوجد مشكلة!!

حقاً اختنا عناد هي ليست مشكله بقدر ماهي أختلاف في وجهات النظر
وقد يختلف بعضنا على موضوع ما ولكن الأهم من ذلك هي طريقة المحاورة ومدى تقبل كل الطرفين لرأي الآخر
ولكن هناك عوامل مساعدة لقبول الرأي فليس كل وقت مناسب للمحاورة أوالنقاش
فعندما يتمسك شخص برأيه ليس معناه انه شخص جاف وعنيد وفيه نوع من الأنانية حيث لا يتقبل رأي الأخرين
فربما يتمسك شخص برأيه ليبقى قوياً امام خصمه ولكي لا ينهزم
نعم فهو يعتبر قبوله للرأي الآخر هزيمه وإتباع وهذا حسب وحهة نظري بالتأكيد خطأ وغير مقبوله
وهناك أشخاص راقين مثقفين يهتمون بمعرفة عيوبهم اكثر من معرفة مزاياهم وتجدهم مستمعين لرأي
ويطرحون وجهة نظرهم بعقلانية وبأسلوب راقي فهم معك في قبول تبادل الأراء
و هولاء شعارهم دائماً إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وهم من يستحقون الأشادة
وفي الختام أتمنى أن نتعلم فن الأستماع في الحوار والنقاش كي نتقن فن التحدث وقبول الرأي
وتذكر انه فوق كل ذي علم عليم فلا تتصور أنفسنا اننا على معرفة تامه وعلى صواب فقد تخطئ
وقد نسهو وقد يكون رأينا متسرع وربما ضعيف الحجة فلا نتمسك برأينا
خاصة أذا كان من أختلفنا معه لم يخالف الدين ومن ثم العادات والتقاليد
اخواني أعتذر على الإطاله في هذه المداخله
ولكن ربما هذا الموضوع يحتاج الى توضيح أكثر مما ذكرت لما يحمل في طياته من أهداف
على الاقل من وجهة نظري الشخصيه فإن أصبت فهو من الله وأن أخطات فهو من نفسي والشيطان
اللهم أرني الحق حقاً وارزقني إتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني إجتنابه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته