الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبـــة الكرام إليكم هذين السطرين :
كن كالقائد الذي تعترك الجيوش حوله، من بين ذائدٍ عنه ، وعادٍ عليه، ولا تكن الجندي الذي يسفك دمه ليسقي دوحة العظماء التي ينعم في ظلالها القائد العظيم .
كن الناطق الذي تحمل الريح صوته إلى مشارق الأرض ومغاربها ، ولا تكن الريح التي تختلف إلى آذان الناس بأصوات الناطقين، من حيث لا يأبهون لها ، أو لا يعرفون لها معنى0
مصطفى المنفلوطى