مصطلح الارهاب (بين الواقع والحقيقه)

بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه آلمني جدا ماتهاونت في تناقله وسائل الاعلآم مما ارتد علينا بصورت عكسيه.
لآشك ان مايحدث في داخل الوطن الحبيب من احداث هي احداث
وافعال مؤسفه لاترمز للآسلآم والمسلمين بشي
ولآكن يجب علينا كشعب واعي ومتثقف ان نتخلص من هذا المصطلحالمسمى أرهاب للآبتعاد عن الضرر الآكبر .
والذي يساعد في تشويه صوره الاسلام والمسلمين كأن نضع له مصطلح افضل فنحن ليس بقادرين حل هذه المشاكل بمثل هذه المصطلحات اللتى تزيد من حدة الوضع والاشكال والعنف في نفوس هؤلاء الخارجين عن الطاعه وعن الفكر السليم ؛فهم لايجهلون ما كانت عليه الجزيره العربيه قبل التوحيد وما كانت عليه من قتل وسلب وجاهلية عمياء.
فأذا كان بمصطلح الارهاب تحل المشكله فأين نحن من خمس سنوات من العنف والالفاظ اللتى تزيد من حده الصراع ولازال الصراع قأئم معهم ونحن توتر المأساه بمصطلح اضر بالعالم الاسلآم وتناقلناه بدون اي شعور ولآزلنا نقول عنهم (ارهابيون او شرذمة او ما الى ذلك )

فهذه المصطلحات لاتليق بشعب واعي ومثقف ,فإذا كانت هذه المصطلحات تنطبق عليهم فهي تنطبق عليهم لدينا نحن فقط, اما في الغرب والشرق فهي ترمز للاسلآم على انه دين ارهابي وهذا ما حدث,


اذا :فأذا كانوا هؤلاء الشباب المغرر بهم ارهابيون خارجين عن الجماعه فماذا نقول عن ((((الذين يريدون تحرر المرأه ويدعون للاختلآط في كتاباتهم وفي ندواتهم ويريدون إفشأء الفساد في المجتمع فهم يجاهرون يذلك امام مسامع الكثيرين منا ويقولون ذلك على انهم رموزا في الدوله ويخافون امنها.
اذا اليس هذا فساد وهذا فساد فإذا كانوا اصحاب الافكار الهدامه الخارجين عن الجماعه هم ارهابيون فإن الداعين لتحرر المرأه عن حجابها وعن دينها وتلبيس الحقائق لها بين الحق والباطل بأساليب إلحاديهعلى انهم اصحاب منطق فإنهم ايضا ارهابيون,وشرذمةوخارجين عن الجماعه.
فهم الفرق بينهم وبين الشباب المغرر بهم ( ان الشباب المغرر بهم اصحاب افعال )
والشرذمه من الليبراليين دعاة التحرر الخارجين عن الحماعه(اصحاب اقوال )على امل ان بعد عقد(ن) من الزمن تنفتح البلآد لهم بالعقل والمنطق فإن حصل ذلك فسوف تنجر البلآد الى مشاكل أسريه لا فبل لنا بحلها فهي اشد واعتى علينامن اللتى قبلها ,
فالاولى لها جهة واحده مسؤله عنها وهي سوف تسيطر عليها


اما الثانيه فأنظر سوف تتصل بعدت جهات اجتماعيه وسياسيه ودينيه واقتصاديه ......إلخ



فكماذكرت بأن مصطلح الارهاب لا ينطبق علينا البتى ولايجوز لنا مداولته على هؤلآءلان الضرر سيعود علينا ولا شك في ذلك ,
فنحن قريبون من احداث الدول الغربيه والدنمارك وكيف انهم استغلوا فرصة اعلآمنا وأتجهوا هم في تشويه صورت الاسلآم والمسلمين
فأنطلآقنا نلومهم ولم نلوم انفسنا(ولازلنا ولزال اعلامنا يتناقل هذا المصطلح الوضيع الى ان اصبح الاعلام العربي اعلآم بأئع للضمير ومتحمل لآثم هذه الامه)

واني لاأأسف على هذا المصطلح الذي يروجون له اصحاب الديانات الاخرى وكان على حساب من على حساب أبناء الامه الاسلآميه,
ولآزلت انتظر من الاعلاميون ورجال الصحافه ان يقولوا لشعب العراقي شعب حر وشعب مقاوم ولآكن ماذا كانت النتيجه انهم شعب ارهابي
وامريكا هي الجيش الي يحاول الموازنه واصلآح ذات البين

فألبحث عن مصطلح يخرجنا من مأزقنا أولا في المملكه العربيه السعوديه ومن ثم في باقي الدول العربيه والاسلآميه واجب علينا
فنحن في المملكه العربيه السعوديه الواجهه الحقيقيه للاسلآلآلآلآلآمفنحن المسؤولين عن مايحدث وعلى كافة الجهات والمؤسسات الدينيه والتوعويه في الوقت الراهن الالتفات للخطر الذي يحدق بنا

فألارهابيون ماهم الا ابنائنا وقد اختلف فكرهم فعلينا إيضاح الحق لهم من الباطل

فألكثير منهم ولله الحمد قد رجع الى بوابه الحق والالتزام
والاعتدال والتقرب الى العلماء والتمسك بهم




اما الارهابيون الداعيين للفساد الخارجين عن الجماعه الذين يستحقون مثل هذه الكلمات اللى تليق بهم وبأفكارهم الالحاديه .

فهم لا يريدون سوى الحاق الضرر بهذه الدوله وإفشأء الفساد فيها والطرق من ابواب التشكيك في عقيدتناومالنا وماعلينا

والله ولي التوفقي