مشاعر معلم حمكت عليه وزارته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا / ارحب بجميع الاعضاء
ثانيا/ هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى العامر اتمنى ان يحوز على رضاكم
لا ادري من اين ابدأ حديثي لكنها مشاعر تختلج في صدري ولا بد من اخراجها علها تجد من ينصت لها او ربما يشاركني نفس الهم انها مشاعر معلم حكم عليه الزمن اوربما حكمت عليه وزارته واختلست حقوقه ومع ذلك تطالبه بالعمل واخراج اجيال صالحين صحيح ان العمل امانه وانا اجزم انه كل معلم سيؤدي امانته على اكمل وجه باذن الله لكن لو رجعنا بالزمن الى سنين طويله ماضيه عندما يتخرج المعلم من كليته او جامعته يتعين مباشرة وفي منطقته التي يعيش فيها ويحصل على مستواه النظامي المستوى الخامس انه يشعر وهو في هذه الحاله بالطمأنينه والسكون ويؤدي عمله بدون ضغوط لكن لو القينا نظرة على وقتنا الحالي نجد ان المعلم يتعين بعد تخرجه بسنتين او ثلاث او اكثر وفي منطقه تبعد عن سكنه آلاف الكيلوميترات مما يكسبه مزيدا من العناء في السفر والتنقل ولكن هذا يهون لو نال المعلم كافة حقوققه النظاميه من مستوى مستحق ودرجه مستحقه
فتجده يدخل الى حصته وهو محملا بالكثير من الهموم والاحزان على هذا الاضطهاد اضافة الى ماحصل للمعلم من اهانه من قبل الطلاب ساعدهم في ذلك وزارتنا الموقره بمنعها للضرب انا مع الضرب ولكن بشروط نعم هذا هو حال المعلم حاليا لاادري ماذا سيكون حاله مستقبلا
رساله عاجله الى وزارتنا الموقره :-
الى متى هذا التخبط والظلم والاضطهاد للمعلمين؟
عذرا على الاسلوب القاسي في الطرح ولكنه الواقع الذي لا يمكن ان نسكت عليه
اخيرا اتمنى مشاركتي في هذا الموضوع المتواضع ووضع الردود ودمتم بود