][البــاز والصيـف ][

توقفنا في الجزء الثاني عند وصول المسافرين( وانا احدهم) الى

سلم الطائره والكل مستعد لصعود درجاته واحده واحده .

قبل مايتوقف الباص نهض اغلب المسافرين من اماكنهم وكل واحد

عينه علـى الباب !!

المهم ان خوينا الفلبيني ( سواق الباص ) شكله مانام زين او ان

راتبه مخصوم او مدري وش علته !!

قرب من سلم الطائره وفجأه يضغط علـى المكابح ( الفرامل ) بشده

الا واغلب الواقفين تصافقوا في بعض !!

والعجوز اللي كانت في الصاله(الجزءالأول) من زود لقافتها كانت

واقفه وتشرب مياه معدنيه << تحسبها زمزم , وفي لحظتها طارت

منها القاروره

وزين ماطارت هي بعد , الا بناتها مسكوها ولسانها والسنتهم تلهج

بالدعاء على الفلبيني >> تعرفون طبعا دعاء العجائز وذويهم .

الحمدلله ماصار اصابات الا بعض الشنط تناثرت محتوياتها في

الانحاء القريبه<< تحت الكراسي

المووهيم

الخضه خلت المسافرين يسمون بالرحمن وينزلون في منتهى الهدوء

وبدأنا في التسلق رويدا رويدا ..

وجا حظي ورى واحد يمشي الهوينا << واحده واحده

مع انه شباب ومشخص بذاك الجنز الازرق والتي شيرت الازرق

كذلك بس كروهات << مقلم .

يوم ناظرت فيه الا ومشكلته في الجزمه ( وانتم بكرامه ) كل شوي

تطيح من رجله << وسيعه . وربي بلاني اكون وراه ( الحمدلله)

واخيرا لقيت فرصه واكسر يسار في يمين والقى لي درب اللين

وصلت لباب الطياره .. مابغينا

لاتستعجلون ايها الاحباب

هالنــي مارايت عند مدخل الطياره

كانت هناك مضيفه( من ديره غير ديرتنا ) تقف بالمرصاد لكل

المسافرين

لتدلهم علـى اماكنهم طبعا >> ماجبت جديد

وبجوارها يقف ذاك المضيف السعودي << مرتز ولا مدير الخطوط

السعوديه

المهم ..

جيت ابدخل من ناحية المضيفه الا مافيش طريق ابدا ابدا

واحد من ربعنا طبعا واقف يناظر المضيفه وابتسامته مخفيه

ملامحه ووده يقول لها افتحي البلوتوث وهي طبعا تمارس مهام

عملها بطريقه طبيعيه .

ولثاني مره .. كسرت يسار وجيت من عند ولد ديرتي المضيف

الكشخه .

عطيته كرت صعود الطائره ومنتظر منه ابتسامه << عادي

ولم اجد منه غير العبوس وسحب الكرت من يدي وقصه وعطاني

النصف الثاني

اشوى اني سلمت وجات علـى التكشيره وبس .

واتجهت اعبر الصفوف وسط مقاعد ممتلئه يمينا ويسارا , حتى

وصلت الى مقعدي المخصص وكان جنب النافذه ولله الحمد .

اقوول ...

تعبت من الكتابه

الجزء القادم بيكون عن احداث الرحله من الإقلاع للهبوط

تقبلووووني