شجن وترنيمة ليل
شجن
ترنيمة ليل
وانكسارات
عتاب
بين الأحبة
وها أنا أقبع في
طرقات الحياة
ابحث عنهم
فلم أجدهم
في طرقات الحياة كنت أسير معهم
وكنت حبياً لهم في يومٍ ما
وكنت رفيق السفر
وكنت أغلى ما يملكون
وكنت الفريسة لهم
وكنت أخر من يعلم
بأن جروحي ستكون من أحبتي
وأن طعان قلبي ستكون بيدهم
فكم أهدتني تلك الأيادي وروداً
وكم مسحت جراحي
كنت أظنها يداً حانية
فجأة تكشفت لي
وما زلت ابحث
وما زال في نفسي حديث لما ....ولما ....ولما !!!؟؟
الغدر
ولما طعنات الأحبة تزهق الروح
ولما برغم ذلك تبقى لهم أجمل الذكريات
بقلمي
شذى هذيل
|