[poem=font="traditional arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لفتى الحجازِ على السموِّ حجازُ = جاز المدى فتقهقرَ الجوَّازُ
حارَ الزمانُ به صغيراً مرضَعاً = من أيِّ بابٍ للعُلا سيُجازُ
فتزينتْ أبوابُه للقائه = فإذا به في كفِّه الأحوازُ
فكأنه سكن السماءَ لعزِّه = حتى كأنَّ مسيرَه إعجازُ
ولَنَفسُه الشَّمَّاءُ تعبق في الورى = طيباً ونفسُ الألمعيِّ غِرازُ
سبحان من خلق الرجالَ مراتباً = والعزَّ بمذولاً لكي يمتازوا
فإذا بهم رجلٌ تقطَّع جاهداً = حتى استوى لمقامه المركازُ
والآخرُ الأدنى تفطَّر جالساً = وجآذرُ الأفضالِ عنه تحازُ
ما قام إلا أثقلته عيوبُه = حتى اشتكى أوزارَه العكازُ
ذاك الذي إنْ مدَّ كفَّ مُسلِّمٍ = لضممتُ كفِّي لو بها قفازُ[/poem]
من أحب رجلاً في الله فليعلمه "وصية من ديننا الحنيف"
الله أكبر
صح لسانك أخي أبو غالي
والله قصيدة رائعة بحق وتستحق القراءة مرارا وتكرارا
وفيها من الصور الشيء العجيب الذي يستوقفني كثيرا
ومن ذلك
لفتى الحجازِ على السموِّ حجازُ = جاز المدى فتقهقرَ الجوَّازُ
حارَ الزمانُ به صغيراً مرضَعاً = من أيِّ بابٍ للعُلا سيُجازُ
وكذلك
ولَنَفسُه الشَّمَّاءُ تعبق في الورى = طيباً ونفسُ الألمعيِّ غِرازُ
وكذلك
ما قام إلا أثقلته عيوبُه = حتى اشتكى أوزارَه العكازُ