ذكرت العرب الغول والسعلاه قديما في اشعارها واخبارها ولكن لم يثبت ان احدا شاهدها بام عينه
وإنْما هذا مّما يُسَمَّى بالتشبيهِ الوهميِّ...
وهو التشبيهُ بما لا يُدرَكُ بالحواسِّ الخمسِ الظاهرةِ، كقولِه تعالى ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ. إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ. إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيۤ أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ ٱلشَّيَاطِينِ﴾ (الصافات:62-65)، فإنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قد بيَّنَ لهم شجرةَ الزَّقُّومِ وعرَّفَهم بها، وأخبرَهم بأنها شجرةٌ تخرجُ في أصلِ الجحيمِ، فأصبحت بهذا معهودةً ومعروفةً لهم، ثمَّ بعد ذلك شبَّه اللهُ لهم ثمرَها برؤوسِ الشياطينِ، وذلك أنَّ للشيطانِ صورةً ذهنيَّةً عند العربِ، وهي ما كان في مُنتهى القُبحِ والشناعةِ، فيقولون: كأنَّ هذا وجهُ شيطانٍ، في الدلالةِ على قبحِ منظرِه، وتناهيه إلى الغايةِ في السوءِ والشرِّ.
يقولُ الزمخشريُّ في تفسيرِ هذه الآيات:
(وشبَّه برؤوسِ الشياطينِ دلالةً على تناهيهِ في الكراهيَةِ وقبحِ المنظرِ؛ لأنّ الشيطانَ مكروهٌ مستقبحٌ في طباعِ الناسِ، لاعتقادِهم أنَّه شرّ محضٌ لا يخلِطه خيرٌ، فيقولون في القبيحِ الصورةِ: كأنَّه وجهُ شيطانٍ، كأنَّه رأسُ شيطانٍ، وإذا صوَّرَه المُصَوِّرون: جاؤوا بصورتِه على أقبحِ ما يُقَدَّرُ وأهولِه؛ كما أنهم اعتقدوا في المَلَكِ أنَّه خيرٌ محضٌ لا شرّ فيه، فشبَّهوا به الصورةَ الحسنةَ. قالَ اللهُ تعالى ﴿مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ (يوسف: 31) وهذا تشبيهٌ تخييلِيٌّ. وقيلَ: الشّيطانُ حيَّةٌ عرفاءُ لها صورةٌ قبيحةُ المنظرِ هائلةٌ جدّاً. وقيلَ: إنّ شَجَراً يقالُ له الأَسْتَنُ خَشِناً مُنتِناً مرّاً مُنكَرَ الصورةِ، يُسَمَّى ثمرُه رؤوسَ الشياطينِ. وما سمَّت العربُ هذا الثَّمَرَ رؤوسَ الشياطينِ إلاّ قصداً إلى أحدِ التشبيهينِ) (3).
يلومونـــــــــــي فيك يا ابو ملاذ تعجبنـــــــــــــــي ردودك العلميــــــــة وهذا اثبات للمشككين في دنجيرتنا
ابو ملاذ تذكر كلامي عن الاجسام الاثيرية ؟
تذكر مشروع مسرع الجزيئيات سيرن ؟
تفضل اقراء معي هذا البحث ...
هناك لغز قديم يحير العلمـاء منذ اكتشاف نيوتن لقوانين الجاذبية 1667م وهذا اللغز يتمثل في أن الأرض ذات قوة الجذب العملاقة والتي تجذب القمر مثلا في مدارها يمكن تحدي هذه القوة العملاقة ببساطة عن طريق رفع قطعة من الحديد بمغناطيس صغيرجدا متحديا قوة جذب الأرض بأكملها لتلك القطعة .. أنت أيضا لا تحتاج أي طاقة في رفع التفاحة من على الأرض وتحدي قوة جذب الأرض العملاقة لها
كل هذا حدا بالعلمـاء إلى افتراض خطير جدا جعلهم ينشئون اكبر مشروع علمي على وجه الأرض وهذا الإفتراض يقول أن الجزئيات المسؤولة عن نقل الجاذبية Graviton غير مستقرة في عالمنا المادي وتهرب إلى عوالم أُخرى وهذا ما يُضعف قوة الجاذبية بالمقارنة بالقوى الأُخرى ( جدير بالذكر أن القوة الكهرومغناطيسية مثلا أقوى من قوة الجاذبية بمليارات المرات ) وبالتالى فهذه ال Graviton تهرب إلى عوالم أُخرى إما أن تكون هذه العوالم أكوان موازية لنا أو أن أجساما أثيرية تُحيط بنا لا تُدرَك بالمادة المجردة تعيش بيننا وتتكاثر بكثرة رهيبة جدا بحيث تمتص كل هذه ال Graviton
لإثبـات هذه الفرضيـات قام العلمـاء بإنشاء مسرع الجزيئـات العملاق سيرن CERN وهو عبارة عن نفق عملاق يقع بسويسرا ويمتد تحت الأرض على شكل أنبوب دائري طوله 27 كيلومتر ويتم فيه تسريع ذرات الهيدروجين بعد فصلها من الكتروناتها إلى سرعات تقارب سرعة الضوء ثم تسييرها بإتجاهات معاكسة لتصطدم ويتم بعدها فورا رصد جزئيات الجاذبية (Graviton) وهي تختفي بعد الاصطدام مباشرة
ويعمل بCERN حاليا 7931 عالم ومهندس من أجل إثبـات قضية دافعت عنها الكتب الدينية لزمـن طويـل
أنبوب CERN العملاق وامتداده على الحدود بين فرنسا وسويسرا
مسرع الجزئيات FERMILAB العملاق في ولاية إيلينويز الأمريكية
قام العالم الشهير ED WITEN ( وهو من أكبر علمـاء الفيزياء في العالم ) بتصحيح الأخطـاء في نظرية الأوتـار الفائقة وأسمى نظريته الجديدة بإسم النظرية M وهذه هي النظرية المسئولة عن الإفتراض القائل بأن جزيئـات الجاذبية Graviton تهرب إلى أبعاد موازية وعددها 11 بُعـد وعندما سالوه لماذا أسماها النظرية M قال لأن M هو أول حروف MYSTERY أي الأسطورة لأن نظريته تُثبت أسطورة إثبـاتا علميـا
إد ويتن من أكبر علمـاء الفيزياء
لايغرك شكله يا ابو ملاذ ترا اللي يجي شكله افدغ هذا اللي ينخاف منه
الموضوع طويل وكبير وبنتظار النتائج من سيرن لنثبت نظريتنا الدنجيراويه