مقدمة في الفكر الابيض
مقدمة االفكر الابيض
( القانون والنظام والالتزام)
إن كل انسان في هذة الحياة له انتماء جماعي يعول عليه الكثير ويجعله ملهم افكارة ولكن مع الانتمائات الجديدة التي اتت بعد مجتمع الدم الواحد ذي الحكم العاطفي الذي تضيع فيه حقوق الناس وياكل الضعيف فيه القوي مجتمع الا قانون و لا التزام اتت الاديان بالقانون الذي يعطي كل انسان حقه و يحاسب الفرد بما كسب رحمه من الله للناس ..
ان القانون والنظام والالتزام نعمه إللاهيه ارسل الله به الرسل صلوات الله عليهم واتو بالمساواة بين الضعيف والقوي في الحقوق والواجبات والقضاء في الخصومات والمنازعات .
ومع هذة النظرة السامية التي اتت لتكسر غرور كل مغرور وكبرياء كل متكبر وطغوة كل فاجر واحتكام كل جاهل .
هل عرفت المجتمعات القائمه على وحدة الدم ( القبيلة ) العدل وقيمتة وهل هذة المجتمعات تقدس ثمرة العدل والقسط وهل عرفوا بان الخبز الذي يأكلوة اتى بقناعة المزارع ووفاء التاجر ورضا الخباز وكل ذلك بالقانون وسلطة النظام .
( مثلثت العمل والامل والاجل )
أن الامل يقود العمل والاجل يهلك الامل.
فأن بني ادم تسعى بهم امالهم وتحرضهم ليعملوا فأذا عملوا ذهبت سنينهم فيتخرصها الاجل .
لان الارض والمجرة لاتقبل عليها الا العاملين ونحن كبشر لاندري ماذا نعمل حتى ونحن نعمل .
ولان هذة المثلثة الغريبة القدرية التي تقاضي القضاة وتفلك حديد المحابيس نجد حياة وموت نجاة وغرق وخسارة وفوز فان الانسان مسير وليس مخير ولربما من الامور مانكرهه فنجد فيه قدرا سعيد والمثل بالمثل يذكر .
اشر الدواب الفرح بما ياتية والحزين على مافاتة .
وهكذا دواليك وعلى النار وحطبها وسري يااساري .
(1)
|