معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
سلسلة أعلام ومشائخ هذيل كافة (2)
,,,,,,,,,,,,,
نبذة مختصرة عن الشيخ / مرزوق بن عبيدالله بن سالم التخيمي اللحياني
صورة قديمة عمرها التقريبي أكثر من 90 عاماً للشيخ مرزوق رحمه الله
مولده:
الشيخ مرزوق اللحياني من مواليد مكة المكرمة 1310هـ , وكان والده عبيدالله بن سالم من أبرز شيوخ التخمة من لحيان في حينه , وله من الأولاد الذكور أربعة هم : مرزوق (صاحب موضوعنا ) وجابر , وحسين , وعبدالله .
فأما جابر وحسين لم يكن لهما عقب وذرية , وعبدالله كان له ولدٌ واحد وهو محمد المسمى والملقب با(الكملة) لكمال عقله ورجاحته .
نشأته :
نشأ وترعرع في مكة وضواحيها لاسيما في الجهة الشرقية من مكة المكرمة وهي الجهة التي تمرّ بها القوافل والحجاج من ناحية نجد والعراق , وهما طريقان رئيسيان لدخول مكة , وهي من ديار قبيلة لحيان الشاسعة , وكان له منزل في ريع ذاخر .
شبَّ الشيخ مرزوق في وقت عصيب , وفي فترةٍ قاسية , من الناحية الإقتصادية والإجتماعية , والسياسية , كان شريف مكة الملك حسين بن علي , يريد التخلص نهائياً من الحكم التركي العثماني , ويمهّد لقيام دولة عربية واسعة ومستقلة , كانت اولى إرهاصاتها , ماسُميت بعد ذلك بـ (الثورة العربية الكبرى) .
كان الشيخ مرزوق بن عبيدالله من أوائل رجالات الثورة العربية الكبرى التي إنضم إليها في عام 1335هـ , وكان يبلغ من العمر مايقارب 25سنة , تزوج في مكة من ابنت عمه/ عيد بن ساعد التخيمي اللحياني , وكان من المقربين للشريف عبدالله بن حسين فقد رأى من شجاعته وإخلاصه , ما جعله محل ثقةٍ وتقدير .
إنتقاله إلى الإردن :
أنتقل في عام 1335هـ إلى الأردن مع الشريف عبدالله بن حسين ومن معه من إخوانه وقادة الثورة العربية , التي كانت تدافع عن وطنهم الذي يمتدُّ حدوده إلى الأردن وسوريا وجزء كبير من لبنان , والعراق , وكل ماهو تابع للحجاز في حينه .
لم يكن الشيخ مرزوق إنسان عادي , بل كان قائداً شجاعاً من قادة الثورة وصاحب حنكة ودهاء , ولم يكن أحدٌ يرفع رايةً للأشراف من غير الأشراف إلاّ الشيخ مرزوق التخيمي اللحياني .
لذلك عندما إنتقل إلى الأردن كان قائداً عاماً للجيش في منطقة الجنوب من معان , ثمّ أصبح أول قائم مقام في معان , ثمّ قائم مقام في الطفيلة , ثمّ قائم مقام في الصلت , ثمّ أصبح شيخ مشايخ قبائل الأردن كافة , كل هذه المهام بدأت منذ إنتقاله إلى الأردن عام 1335هـ وحتى عام 1339هـ , وفي معان تزوج من عائلةٍ مرموقة , ذات شأن عظيم , وهي عائلة ( الكريشان ) فتزوج (ثريا الكريشان) وأنجب منها إبنه الوحيد ( مشهور ) , وبالمناسبة من عائلة الكريشان الإعلامي المحترم محمد الكريشان في قناة الجزيرة , وقد تزوج إبنه مشهور من نفس العائلة الكريمة بعد ذلك .
طُلب من الشيخ مرزوق اللحياني التوجه إلى سوريا عام 1339هـ , لمساعدة الملك فيصل الأول رحمه الله , وبقي عنده حتى عام 1341هـ , فقد خاض معارك طاحنة , وأسرَ كثيراً من الأتراك والفرنسيين , وقد تزوج هناك في سوريا / سامية البصري من أشراف سوريا وأنجب منها إبنته ( فاضلة ) .
ثمّ عاد إلى الأردن , فعُين حاكماً عسكرياً , وقائم مقام , ومديراً للدرك في مدينة الطفيلة
صفاته :
كان الشيخ مرزوق بن عبيدالله اللحياني , طويل القامة , عريض المنكبين , قوي البنية , حسن الوجه , ذو هيبة ووقار , يهابه من يراه , ( ومما ذُكر : أنّ الذي يدخل على الملك عبدالله بن حسين , وهو لا يعرفه , يظنّ أنّ الشيخ مرزوق هو الملك عبدالله , لهيبته ووجاهته ووقاره , وكان من أقرب المقربين إليه , ومن المخلصين له )
الشيخ مرزوق فارس مغوار , وشجاع جسّار , لا يشق له غبار , لم يسقط من فرسه إلاّ مرة واحدة , باغتوه الأتراك , وتكاثروا عليه , فسقط من فرسه , فنكسرت حاقنته فتمّ نقله إلى السويس وتعالج ثم رجع , أقوى من ذي قبل , أسرَ الشيخ مرزوق كثيراً من الأتراك والفرنسيين , وغنمَ غنائم جمة من أسلحةٍ ثقيلة , ومدافع كبيرة , وأموال وفيرة , إستعان بها على هزيمة أعداءه , وقد إنتشر صيته في جميع نواحي المنطقة .
الشيخ مرزوق صاحب المهمات الصعبة , إتصف بالصبر , وقوة الشكيمة , ومصارعة الأعداء , والمضي في العزائم , ومع هذا كله فقد كان يُضرب به المثل في العدل والإنصاف , ذكر لي حفيده عبدالله بن مشهور : أنّ جده كان مشهوراً بالعدل والمساواة بين رعيته ومن له ولاية عليه , وأهل الطفيلة يضربون به المثل إلى يومنا هذا ويُطلق عليه (مرزوق بك التخيمي) ولقب ( بك ) لا يُطلق إلاّ على الشخصيات التي لها شأن عظيم , وسلطة نافذة , ومع هذا كله , كان ذكياً وفطناً , ومفاوضاً صعباً , لذلك تـمّ تعيينه مفاوض عن شرق الأردن مع إمارة نجد لعلمهم بخبرته , وحسن تصرفه , ومعرفته بحدود الحجاز ومايتبع لها .
وفاته :
في عام 1347هـ ـ 1929م , عُيّن الشيخ مرزوق التخيمي اللحياني مفاوض ومندوب للعشائر في الضفة الشرقية , وذهب في مهمة رسمية الى بغداد من أجل حل اشكال عشائري بين بدو العراق , وبدو الأردن , وكان من المقرر أيضاً أن يذهب الى باريس في مهمة عسكرية , ولكن وافته المنية في بغداد في زمن الملك فيصل الثاني , وقيل أنّ العراقيين الثوريين قاموا باغتياله بوضع السم له , لمعرفتهم بمنزلته ومكانته , من الملك عبدالله وفيصل وزيد أبناء الملك حسين بن علي , وقد دُفن في المقبرة الملكية ببغداد , رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته , فمثله مفخرة للأمة العربية عامة , ولقبيلة هذيل ولحيان خاصة .
إتصاله باخوانه وأبناء عمومته :
كان الشيخ مرزوق رحمه الله قبل وفاته , يُراسل اخوانه (عبدالله وحسين وجابر) وأبناء عمه في مكة أمثال محمد بن حسن , ومما يرويه الثقات من كبار التخمة ومن احفاد الشيخ مرزوق وأبناء عمه : أنه كان يُرسل لإخوانهِ أموال طائلة من الذهب والفضة , والغنائم التي كان يغنمها , فقد أرسل في مرّة واحدة مبلغ 16 ألف دينار أشرفي , وكان أخوه جابر رحمه الله , يخبأ كل مايرسله الشيخ مرزوق من نقود ثمينة في أكياس ويضعها في حائط الجدار لمنزلهم الكائن في ريع ذاخر , ويقوم بوضع الِّبِنْ ـ بتشديد اللام وكسرها وهو الطين ـ على حائط الجدار ليخفي الأكياس المحملة بالنقود وقد توفي جابر وأخوه حسين ولم يخبرا أحداً بمكان النقود , ولم يكن لهما عقب , فبقي البيت مهجوراً سنوات ثمّ إستأجره أحد الأشخاص من القصيم , وبقي فيه سنوات حتى ظهرت له الأكياس من خلال تشطب حائط الجدار , فاستخرج ماوجده من نقود , واختفى حتى ظهر بعد ذلك في القصيم , وكان من أثرى أثرياء القصيم , وقد توارث هذا الثراء أبناءه وأحفاده من بعده , والله أعلم .
بعد وفاته :
وبعد وفاة الشيخ مرزوق رحمه الله , إنقطعت الإتصالات بين ذريته وأبناء عمومته , حتى قام إبنه الوحيد (مشهور) الذي يعمل ضابط كبير في الجيش الأردني , بزيارة لمكة في عام 1380هـ تقريباً , زار فيها إبن عمه لزم , محمد (الكملة) بن عبدالله , وقام بجولة تعرّف فيها على أقاربه من التخمة ولحيان , وقاموا جماعته بواجبه , وكانت تلك الزيارة مباركة , وهي التي ربطت أواصر الصلة , وذكّرت القبيلة بمرزوق التخيمي اللحياني وذريته في الأردن , ولولا تلك الزيارة لتناست الأجيال أبناء عمومتهم , ومن بركة تلك الزيارة أن قام الشيخ سعد (الجعرة) التخيمي اللحياني رحمه الله , والشيخ مطلق بن معيش الحصيني اللحياني رحمه الله , والشيخ محمد بن لاحق الحصيني اللحياني أحسن الله خاتمتنا وخاتمته , بزيارة قابلوا فيها الشيخ/ مشهور بن مرزوق التخيمي , ثمّ ذهبوا إلى سوريا , ووجدوا لافته كبيرة عليها إسم فاضلة بنت الشيخ مرزوق التخيمي التي كانت على منصب مرموق , وكان لديها من رجاحة العقل , وتحمّل المسؤوليّة , ما يفوق قريناتها , وقد تزوجها رجل من أشراف سوريا , فقاموا بزيارتها ورجعوا إلى مكة
ثمّ عاودوا الزيارة للأردن عند سماعهم عن وفاة الشيخ مشهور , فقاموا بواجب العزاء ومن بعد هذه الزيارة إنقطعت المواصلة والزيارات
وقبل عاميين تقريباً قمتُ بالإتصال عليهم , وعاودتُ المواصلة بهم ولله الحمد .
وقد أثمرت عن زيارات قمنا بها , وقام بها إبن عمهم فهد بن محمد (الكملة) بن عبدالله التخيمي اللحياني , ثم زيارة مماثلة قام بها إلى مكة المكرمة كلٍ من الشيخ/ رضا بن مشهور بن مرزوق التخيمي اللحياني وأخوه الشيخ/ عبدالله بن مشهور , وإبن أخوه مشهور بن مرزوق بن مشهور بن الشيخ مرزوق , وكذلك أبناء الشيخ رضا , وهما إبراهيم بن رضا , ومحمدخيرُ بن رضا , وعائلتهم الكريمة , وقد كان في إستقبالهم فهد بن محمد التخيمي اللحياني , وقد عرَّفهم بمعالم مكة الدينية ومشاعر منى وعرفات .
وقمتُ بواجبهم في منزلي بالمعيصم يوم الاربعاء الموافق 7/5/1431هـ ليلة الخميس بحضور كلٍ من الأخ أ. د/عبدالله بن سعاف الصلعي اللحياني , والأخ/ سالم بن علي بن سلامة العامري اللحياني , والأخ/ مساعد بن مسعد المحمدي اللحياني , والأخ/ سعد بن سرحان التخيمي اللحياني , والأخ/ تركي بن رجاءالله السويدي اللحياني , والأخ/ فهد بن محمد التخيمي اللحياني , والأخ/ محمد بن سرحان التخيمي اللحياني , والأبن/ محمد بن مهنا السويدي اللحياني , وكانت جلسة في غاية المحبة والمتعة والتواصل والتعارف , وكانت ثرية بالقصص والمناقب التي شغلها جدهم مرزوق المنتقل للأردن , وقد إستفدنا منهم كثيراً , وكان المجلس ثريٌّ بالأحاديث الشيقة , وقد زودني أحفاد الشيخ مرزوق بأوراق تخص جدهم وصور له , وتمّ توثيق اللقاء بالتصوير العابر , وأعقب هذه الوليمة على شرفهم , وليمة أخرى , في منزل الأخ/ فهد بن محمد التخيمي اللحياني بالشرائع , وقد حضرها ضيوفنا وأبناء عمومتنا من الأردن , وكلٍ من الأخ/ سالم بن محمد التخيمي اللحياني , والأخ/ سعود بن سعد بن عابد التخيمي اللحياني , والأخ/ نايف بن سعد بن عابد التخيمي اللحياني , والأخ/ خالد العرير الصلعي اللحياني , والأخ/ أحمد بن محمد بن عابد التخيمي اللحياني وغيرهم من شباب لحيان وجيران الأخ/ فهد صاحب المنزل والوليمة , وفي هذه الليلة كانت الجلسة كسابقتها غنية بالمعلومات وقد أظهر الأخ/ سالم بن محمد (الكملة) التخيمي اللحياني , صوراً قديمة جداً ونادرة , للشيخ مشهور واخته فاضلة , وأبناءه الستة وبناته الأربع , قد قامتْ بإرسالها فاضلة ابنت الشيخ مرزوق اللحياني لإبن عمها الشيخ محمد بن عبدالله قبل خمسن عاماً تقريباً وقد تفآجأ الشيخ رضا واخوه عبدالله بصورهم وهم صغارا , وعلى كل صورة من الخلف عبارات الوفاء والتواصل وتاريخ الصورة .
أسـأل الله أن يديم التواصل على المحبة والإخاء , وأن يثبتنا جميعاً على الدين وأن يحسن خاتمتنا , إنه ولي ذلك والقادر عليه .
نفس الصورة الأولى تـمّ تلوينها
ماقيل عن الشيخ مرزوق التخيمي اللحياني :
1) في عام 1335هـ , 1336هـ .قدم الشيخ مرزوق التخيمي إلى الأردن مع قوّات الأشراف خلال عمليّات الثورة العربيّة الكبرى وكان من رجالات الثورة ، قال الأستاذ سليمان موسى في ذكره : هو الوحيد ـ من غير الأشراف ـ الذي كان يرفع علماً ويتولّى مسؤولية قيادية ، بعد إنتهاء الحرب عمل فترة من الزمن كقائم مقام لناحية الطفيلة . { الثورة العربية الكبرى ، الحرب في الأردن 1917 ـ 1918 ، مذكرات الأمير زيد ، سليمان موسى ، الطبعة الأولى ، 1976 م ، عمّان ، الأردن ، ص 207 } .
2) أوائل نيسان 1918 م ـ 1336هـ : قال الأستاذ سليمان موسى في ذكر فائز الغصين : ويعتزم فائز الغصين أن يزور أهله وعشيرته في اللجاة , فيغادر وهيدة في أوائل نيسان 1918 مع مرزوق التخيمي , ولورنس , وفهد الزبن , وأخيه عضّوب , ومفلح القمعان , وابنه تركي , ويصلون شعب مشيّش ( قرب الأزرق ) ومن هناك يمضي فائز إلى اللجاة . {وجوه وملامح ، سليمان موسى ، الطبعة الأولى ، 1980م ، مطابع دار الشعب ، وزارة الثقافة والشباب ، عمّان ، الأردن ، ص 94 } .
3) في 27 نيسان 1918م رجب 1336هـ : جاء في رسالة من الأمير فيصل إلى أخيه الأمير زيد بتاريخ 16 رجب 1336هـ 27 نيسان 1918 م .. ومرزوق التخيمي اليوم هو على أبو العوافي . { الثورة العربية الكبرى ، الحرب في الأردن 1917م ـ 1918م ، مذكرات الأمير زيد ، سليمان موسى ، ص 91 } .
4) في 20 / 6 / 1918م ـ 1336هـ : وهذه رسالة من الأمير زيد إلى مرزوق التخيمي ، قال الأستاذ سليمان موسى : من زيد إلى مرزوق التخيمي في 11 رمضان 1336هـ ( 20 / 6 / 1918م ) قال زيد :( أخبرنا نوري بك أنك تريد ان تتشامل بعد ما تأخذ مدفع معك لتخريب الخطّ من شمال القطرانة وتأخذ المحطّات , وطلبك هذا بناء على تعهدّات بني صخر لك , ما أعلم هل تعزمون على ذلك أم تغيرون الخطة بأخرى ؟؟ إذا لم تتشاملوا أرسل لبني صخر يأتونك كافّة , وتكون مع السيّد ناصر والقوّة التي معه , وإذا خلفت كتابنا هذا تكون المسؤول عمّا سيقع من الخلاف في عدم الاتّفاق واتّباع طريق القّوا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ) . {الثورة العربية الكبرى ، الحرب في الأردن 1917م ـ 1918م ، مذكرات الأمير زيد ، سليمان موسى ، ص 101 } .
5) في 1918م ـ 1336هـ (.... مواقع العدو , واستمر القتال ليلاً
ونهاراً ودخل الأتراك (خربة عابور) إلى الغرب من التوانة وفي 7 آذار زحف العدو جنوباً باتجاه بلدة الرشادية , يقصد قطع خط الرجعة على القوات العربية , ومن هنا وجد زيد نفسه مضطراً إلى اتخاذ القرار باخلاء الطفيلة والانتقال على الرشادية قبل ان يبلغها العدو , وقد تم ذلك يوم 8آذار واستمر القتال , وأخذ زيد يعد العدة لشن هجوم معاكس فطلب من القوة المرابطة في الهيشة(الشوبك) أن تنضم اليه , وألحّ على فيصل ان يغتنم الفرصة ويبادر الى مهاجمة معان , وقد بادر فيصل فأرسل مرزوق التخيمي على رأس مجموعة من الخيالة لضرب مؤخرة الأتراك . { مذكرات الأمير زيد , الكاتب سليمان الموسى ـ الحرب في 1917م ـ 1918م ص 43 } .
6) في 1336هـ , وجاء في يوميّات الأمير زيد بتاريخ 26 / آب / 1918 م ما نصّه : ( سقط مرزوق التخيمي عن فرسه قضاء وكسرت حاقنته وتوجّه إلى السويس للتداوي } .{ الثورة العربية الكبرى ، الحرب في الأردن 1917م ـ 1918م ، مذكرات الأمير زيد ، سليمان موسى ، ص 123 } .
7) في 6 / تمّوز / 1918م ـ 1336هـ , وجاء في يوميّات الأمير زيد بتاريخ 6 / تمّوز / 1918 م ما نصّه : ( تعرّض الأتراك على مرزوق التخيمي شمالي القطرانة وأصيب مرزوق بجرح ورجع إلينا ، وقد اغتنم من العدو 13 أسيراً ) . { الثورة العربية الكبرى ، الحرب في الأردن 1917م ـ 1918م مذكرات الأمير زيد ، سليمان موسى ، ص 122 } .
8) في تشرين ثاني 1920 م ـ 1338هـ , قال الأستاذ سليمان موسى في ذكر قدوم الأمير عبد الله بن الحسين إلى معان :( وصل الأمير إلى بلدة معان يوم 21 تشرين الثاني 1920م ومعه من الأشراف شاكر بن زيد وعقاب بن حمزة ... وكذلك مرزوق التخيمي ) {ص 78 }
وقال في ذكر وصوله إلى عمّان : ( ... وقد وصل مع الأمير كلّ من الأشراف شاكر بن زيد ... والشيخ مرزوق التخيمي ) { ص 95 } .
9) في 22 / 7 / 1926 م ـ 1344هـ , جاء في كتاب وكيل معان الإداري في ذكر انعقاد المحكمة الخاصة لرؤية مدّعيات حكومة نجد بنتائج الغزو على العشائر التابعة لها أنّ وفد الحكومة الأردنية ضمّ مدير العشائر مرزوق بك التخيمي ) . { الوثائق الهاشمية ، أوراق عبد الله بن الحسين 1344 ـ 1371 هــ 1925 ـ 1951 م ، المجلّد العاشر ، القسم الثاني ص 70 } .
10) في 18 / 8 / 1926 م 1344هـ , جاء في كتاب وكيل حاكم الكرك محمد علي المؤرّخ بتاريخ 18 / 8 / 1926 وصف التخيمي بأنّه ( مأمور العشائر مرزوق بك ) . { الوثائق الهاشمية ، أوراق عبد الله بن الحسين 1344هـ ـ 1371 هـ 1925 ـ 1951 م ، المجلّد العاشر ، القسم الثاني ص 79}
11) في 4 / 9 / 1926 م 1344هـ , جاء في كتاب رئيس النظّار المؤرّخ بتاريخ 4 / 9 / 1926م ( أنّ مدير العشائر مرزوق بك التخيمي كان أحد أعضاء وفد حكومة شرقيّ الأردن في المحكمة الخاصّة المؤلّفة من مندوبي شرقيّ الأردن ونجد ) . {الوثائق الهاشمية ، أوراق عبد الله بن الحسين 1344هـ ـ 1371 هـ 1925م ـ 1951 م ، المجلّد العاشر ، القسم الثاني 1418 هـ 1997 م ، ص 95 وص 96 } .
12) في تمّوز 1927 م 1345هـ , وقال في ذكر مؤتمر عشائري تمّ عقده بين وفدي من حكومتي الأردن والعراق بتاريخ 25 تمّوز عام 1927 م :( وقد ضمّ الوفد الأردني السيّد عارف العارف سكرتير عام الحكومة ومرزوق التخيمي مساعد نائب العشائر ..) . { ص 309 , إمارة شرق الأردن ، نشأتها وتطوّرها في ربع قرن 1921م ـ 1946م ، سليمان موسى ، منشورات لجنة تاريخ الأردن ، عمّان ، الأردن ، الطبعة الأولى 1980 م } .
تنبيه مهم :
لقد قرأتُ ماكتبه ونقله العضو (السويدي) في موضوعه (بحث اللحيانيون في الأردن ) في مجالس هذيل على الرابط :http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=36186
ولي ملاحظات على هذا البحث:
1ـ ذكر بأنّ الشيخ مرزوق هو ابن (حسن) وهذا غير صحيح , وفيه خلط , فـ (حسن ) لديه أربعة أولاد هم : محمد , وعبيدالله (وهذا والد سعد الجعرة) , وخضر , وعامر .
والشيخ مرزوق هو : ابن عبيدالله بن سالم التخيمي اللحياني , وليس من ذوي حسن كم ظنّ البعض , وستأتي مشجرته كاملة كما أعتمدتها لديّ , في مشجرات قبيلة لحيان
2ـ ذكر صاحب البحث مانصه : (خاض الشيخ مرزوق معركة ميسلون ( 24 يوليو 1920م ) في العراق......... ) إلى أن قال : ( و في هذه المعركة استشهد الشيخ مرزوق ودفن في المقابر الملكية في العراق ) . قلتُ : وهذ غير صحيح
أولاً : الشيخ مرزوق لم يقتل في معركة ميسلون , وماذكره الدكتور خالد الأحمد عن الشيخ مرزوق غير صحيح , وقد نفوه أحفاده , وتأكدتُ من عدم صحته .
ثانياً : عاش الشيخ مرزوق حتى تاريخ 1929م , وكان مع وفد الأردن للعراق في 25 تموز 1927م , وقد سبق أن ذكرتُ لكم تاريخ وفاته , وسبب الوفاة , كما رواها لي أبناء الشيخ مشهور بن مرزوق , وكما رواها من عاصر الشيخ مرزوق وهي معلومات موثقة وصحيحة , هذا ماأردتُ التنويه إليه .
الخاتمة :
في الحقيقة المعلومات المدونة عن الشيخ مرزوق بن عبيدالله اللحياني شحيحة وقليلة مقارنة بتاريخه , وما تقلده من مناصب ومسؤليات رفيعة , حتى لدى أحفاده فقد توفي الشيخ مرزوق وإبنه الوحيد مشهور , صغير السن , ثمّ توفي مشهور وأبناءهُ الستة صغاراً فلم يُحيطوا عن جدهم كل شيء , ومازالوا يحتفظون ببعض تاريخه عن طريق ماسمعوه من كبار السن , ولا سيما أخوالهم من عائلة الكريشان وغيرهم ممن حفظ للشيخ مرزوق بعضاً من سيرته العطرة , وماكُتب ودُوّن عنه .
مشجرة الشيخ/ عبيدالله بن سالم التخيمي اللحياني المعتمدة
مكبره
التوقيع |
|
آخر تعديل خالد الياسي يوم 08-17-2010 في 03:43 AM.
|