شعار دائماً أردده وهوه: توسيع دائرة الأفق ! لا نبغى في زاوية مكانك راوح
من المعلوم أن كل إنسان له طبقه وقدره من التفكير محدوده يُوصل تفكيره إلى عندها ويقف .. وهذه من سنة الله في خلقه .
فبهذا تختلف وجهات النظر .
فالإنسان إذا كان يحاور في قضية ما .. عليه أن ينصت جيداً لمحاوره وأن يفهم فكر وتوجه محاوره قبل أن يرد عليه ، وأن يقرأ ما بين السطور ويحللها ويأخذ ماهو إيجابي منها ويترك ماهو سلبي .. تمشياً مع إحسان الظن بأخيك المسلم .
ولا ننسى أن لكل إنسان اسلوب في التعبير .. و قد يأتي شخص ويحمل فكره سليمة في الأصل ثم يطرحها بإسلوب مناقض لفكرته لعدم قدرته على التعبير عنها .. فهنا تأتي الإشكاليه بين الطرفين وينتج عن ذالك الجدل العقيم الذي لا فائدة منه .