قديم 07-13-2007, 04:31 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كعب بن زهير

يعتبر كعب بن زهير بن أبي سلمى أحد فحول المخضرمين، وكانت له المكانة العالية والحظّ المرموق في الشعر والشهرة.

ولمّا ظهر الإسلام تأخّر كعب عن الدخول فيه، وعندما انتشر الإسلام دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فلم يُجبْه بالرغم من أنّ بُجير بن زهير أخا كعب استجاب لنداء الإسلام. نتيجةً لذلك غضب كعب على أخيه وهجاه، وهجا الإسلام
والرسول(صلى الله عليه وآله)، فأهدر النبيّ دمه، فراح يستجير بالقبائل، وما من مجير، ولـمّا ضاقت عليه الأرض في وجهه بعد أن استيأس من المجير والنصير جاء وتوسّل إلى رسول الله وآمن بالدين الجديد وأنشد قصيدته «بانت سعاد» المعروفة بالبردة، والتي تتكوّن من 58 بيتاً، حيث تناولها العلماء والشعراء فشرحوها، منهم ابن دريد والتبريزي وابن هشام والباجوري. وقد طبعت أكثر من مرّة في برلين وباريس والقسطنطينيّة، وكذلك في بيروت، وتُرجمت كثيراً إلى اللاّتينيّة والفرنسية والألمانية والإنكليزية والإيطالية.

إنّ قصيدة البردة يمكن تقسيمها من حيث الأغراض إلى ثلاثة أقسام:

1 ـ مقدّمة غزلية، كما هو عادة الشعراء الجاهليّين.

2 ـ وصف الناقة.

3 ـ الاعتذار ومدح رسول الله والمهاجرين، حيث ذهب إلى حسن التوسّل والتذلّل ووصف الجزع.

لاحظ عزيزنا القارئ كلمات هذا الشاعر الجذّابة، وهو يقول:

بَانَتْ سُعَادُ فقلْبِي اليومَ مَتْبُولُ***** مُتَيّمٌ إثْرَهَا لم يُجْزَ مَكْبُولُ

وما سُعَادَ غَدَاةَ البَيْن إذ عَرَضَتُ ***** إلاّ أَغَنّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

وما تَدُومُ على العَهْدِ الذي زَعَمَتْ ***** إِلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرَابِيلُ

كانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوب لها مَثَلاً ***** وما مَوَاعِيدُه إلاّ الأباطيلُ

نُبِّئتْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَني ***** والعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَبْذُولُ

مَهْلاً هَدَاكَ الذي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ الــ ***** ــقُرْآنِ فيها مواعيظٌ وَتَفْصِيلُ

لا تأْخُذَني بأَقْوَالِ الوُشاةِ، ولم ***** اُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ فيَّ الأَقاويلُ


فلمّا بلغ قوله:

إنّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضاءَ به ***** وصارمٌ من سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ

في عُصْبَة من قُرَيْش قال قَائِلُهُمْ ***** بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسلَمُوا: زُولُوا

زَالُوا، فما زالَأَنْكَاسٌ ولا كُشُفٌ ***** يَوْمَ اللِّقَاء ولا سُودٌ مَعَازِيلُ


وقال في النصيحة:

لا تُفْشِ سِرِّكَ إلاّ عند ذي ثِقَة ***** أوْ لاَ، فأَفْضَلُ ما اسْتَوْدَعْتَ أَسرار
ا
صَدْراً رَحِيباً وقَلْباً واسِعاً صَمِتاً ***** لم تَخْشَ منه لِمَا اسْتَوْدَعْتَ إِظْهاراً

توفّي كعب بن زهير سنة 26هـ

الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل.[/align]






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل