العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-17-2007, 02:47 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

طلحة الخير غير متواجد حالياً


019 هل تريد أجر الاعتكاف بمشوار واحد؟؟؟؟؟!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله إلى مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا, ولأن أمشي مع أخ في حاجة هي أحب إلي من أعتكف في هذا المسجد شهر ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيضه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)) السلسلة الصحيحة (الجزء الثاني 906)
أعلم رحمني الله وإياك أن مدار السعادة الدنيوية و الاخرويه مبناها على أمرين : 1/ الإخلاص للحق , 2/ الإحسان للخلق وقد ورد في ذلك آيات عدة منها قوله تعالى )) كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين ) ) الآيات .
وقال تعالى :(( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه . إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحصن على طعام المسكين )) ..
فأساس السعادة أخلاص التوحيد للخالق والإحسان للخلق وهذا الحديث المذكورة يقرر الجانب الثاني من هذه المسألة ..
ألا وهو الإحسان للخلق ..
فنبدأ مع أول نقطة في الحديث (( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )) وقد جاء في الحديث الآخر (( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) فقرر هنا الأمر مجملا ثم بدأ يفصله بعدة مقاطع فذكر أن من أحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم فالإبتسامة وسيلة دعوية أخوية وقد ورد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم (( مارأي الا مبتسما))..
فأنت بابتسامتك هذه تدخل السرور على قلب أخيك المسلم وكذلك بفعلك وعملك فتكسب الاجر والثواب من الله ومن المعلوم أن هذه الدنيا لا تخلو من الهموم و الغموم و الأنكاد فأنت بفعلك هذا و بابتسامتك هذه تنفع أخاك المسلم . بحيث تفرج عنه هذه الهموم ولو بعضها وقد ورد عن أصحاب ابن تميمة شيخ الإسلام عليه رحمة الله أن اصحابه كانوا يقولون تكتنفنا المصائب والهموم والأحزان فإذا رأينا وجهه تكشف عنا الهم فالأمر ليس بالأمر الهين ولكن اين المتيقض له ..
وهنا مساله ينبغي ان تطرح الا وهي هل التبسم والضحك ينافي الوقار والسكون والهيبة وأن المشغول بعظائم الأمور معذور في ترك التبسم ؟؟!!
وجوابها سهل ميسور على من يسره الله عليه وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم مع كثرة مشاغله وهمومه وهو قائد الأمة ومرشدها والذي ينبغي بهذه الميزان ألا يبتسم ولكن الوارد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما رأي إلا متبسما فصلوات ربي وسلامه عليه وهو القائل (( وتبسمك في وجه اخيك صدقة )) فهذا الدليل وهذه الحجة تبطل ذلك التكلف.. وقد كان الصحابة عند المزاح ....
ثم بعد ذلك يذكر أمرا أخر مما يمكن للمرء أن ينفع به الناس ألا وهو كشف الكربه عن الناس فقد تجد أخاك به كربه من كرب الدنيا إما لمصاب أصابه أو توفي قريب له أو .............. إلخ
والحياة ليست صفوا بلا كدر بل هي كدر وهم وحزن فندبنا الى التفريج من هموم أخواننا المسلمين وكل ذلك بأجره عند احتسابك الأجر فإنك عند تفريج كربته ومساعدته عند احتياجه تكون نعم الأخ فكأنك تسنده وتقوم معه ضد الدنيا بأسرها
إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله يجمعك
ثم عقب بعد ذلك بذكر الدين وقضائه عن الأخوة وهذا من ذكر الخاص بعد العام... ثم مثل بواحد منها أو من جنس العام فالدين كربة من الكرب فهو هم بالليل ذل بالنهار......
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم (( اللهم فرج هم المهمومين واقض الدين عن المدينين)) ............
وقد وردت القصة في شأن ذلك الرجل من بني اسرائيل انه كان يقرض الناس ثم بعد أن يحين السداد والوفاء يبعث غلامه الى المدينين فيأمره بأن يقبض ممن عنده القدرة على الوفاء ويجاوز عمن لا يجد عنده شيء فغفر الله له بذلك............. ومن المعروف أن الذي يأخذ الدين لا يأخذه الا و هو محتاج قد سدت ابواب الدنيا في وجه وربما لايجد سداده فندبنا الى قضائه عنه او التجاوز عنه وهذا من التكافل الإجتماعي بين المسلين..,,,,,
ثم ذكر بعد ذلك أمرا أخر يكون فيه نفع للناس واحسان اليهم ألا وهو "وأن تطرد عنه جوعا"قال تعالى " وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر"وقال صلى الله عليه وسلم {والله لايؤمنوالله لايؤمنوالله لايؤمن قيل من يارسول الله:قال:من بات شبعاناً وجاره جائع}.....
ثم ذكر أمراً آخر{ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً}....وهذا هو السعي في نفع الأخوة المشهور عند الناس مهما كانت هذه الحاجة ومهما كان هذا الأمر...بإطلاقه صغيراً أو كبيراً والحكمة من أن هذا الفعل هو أفضل من الاعتكاف في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم شهراً هي أن هذا الفعل وهو المشي في حاجة الأخ هو فعل متعد النفع فأنت تنفع غيرك وتكسب معه الأجر لنفسك وفيه من المصالح الشيء الكثير فربما يكون بمشيك معه في حاجته نفع للمسلمين وربما يكون فيه دفع للأذى عنهم أما الإعتكاف فمع معرفتنا فضله والأجر الوارد فيه إلا انه عمل نفعه قاصر على النفس وعلى الإنسان وحده ....والله تعالى أعلم ..
وهناك عدة أمور قدم فيها النفع المتعدي على القاصر مثل الحديث بعد العشاء فإنه أُستثني منه تعليم العلم وإكرام الضيف ومحادثة المرأة ومن الأمور التي يكون فيها نفع كذلك للناس كف الغضب وضبط النفس فإن الغضب معروفة نتائجه وآثاره من إرتفاع الضغط وفقدان للعقل وأنه مظنة تلبس الجن بالإنسان وكان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه الذي جاء يستوصيه فقال له:{لا تغضب وكررها ثلاثاً}...وضبط النفس أمر مطلوب خصوصاً في وقتنا الحاضر والحل في هذا الحديث{ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة}...فالأمر جدير با لإ لتفات إليه والاستفزاز حاصل وضبط النفس مطلوب ومندوب إليه ومحظوظ عليه فأنت تلاقي نماذج منه سواءاً في الشارع أو في السوق أو في الإعلام وحتى في بيتك فالله المستعان على هذا الأمر....
ثم ثنى بأمر ذكره في نصف الحديث ألاوهو{ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام}....وهذا يدل على أهمية هذا الأمر ولذلك كرره الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا زاد حتى يثبتها له فهذا يحتاج إلى صبر ومصابرة وهمة عالية لذلك كان الجزاء من جنس العمل{أثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام}...
.ثم عقب وختم بالحديث عن سوء الخلق فقال{وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل } وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله :{ أقربكم أو أدناكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا } الحديث .
أو كما ورد فقد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم :{ سوء الخلق } مبينا انه يفسد الإحسان للخلق لذلك ورد الحديث محذرا منه وممثلا بإفساده لهذا الاحسان بافساد الخل للعسل والله تعالى اعلم.
وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم...
************************************************** ************************
( 19 ) من كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ومن مشى مع أخيه في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ) الضعيفة ( 4647 ) قال الناشر - في الحاشية : " ذكر له الشيخ - رحمه الله - طريقا حسنا ثبت به الحديث فانظر الحديث الصحيحة " 906 " ). ، وهو في الصحيحة بلفظ ( [ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن ) . ، قال الشيخ رحمه الله : لكن جاء بإسناد خير من هذا فرواه ابن أبي الدنيا في - قضاء الحوائج - ص38 رقم 36 وأبو اسحاق المزكى في الفوائد المنتخبة ببعضه وابن عساكر من طرق عن بكر بن خنيس ......قلت : وهذا إسناد حسن فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ ... فثبت الحديث والحمد لله ولطرفه الأول شاهد مرسل سياتي في المجلد الخامس برقم - 2291 - " وانظر " ضعيف الجامع " 5824 " وصحيح الجامع " 176 " - وفي نهاية تخريج الحديث في الضعيفة - 4647 - قال الشيخ رحمه الله : وقد ثبت الشطر الأول منه بلفظ : ( من كف غضبه كف الله عنه عذابه ) فراجعه في الصحيحة ( 2360 ) ، فعلق الناشر قائلا : ولينظر رقم - 1916 - فيما سبق من هذه السلسلة - أي الضعيفة - "
قلت - محمد - : أورد الشيخ رحمه الله الحديث - في الضعيفة 1916- بلفظ : ( من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه ومن حفظ لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته ) وفي الصحيحة - برقم 2360 - أورده الشيخ رحمه الله - بلفظ - ( [ من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره ] قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ذكر طريق للحديث ص 477 - قال : فالإسناد عندي حسن ولا سيما إذا ضم إليه الطريق الأولى والله أعلم)وانظر - ضعيف الترغيب - 1073 - والمشكاة - 5121

والله أعلم
:012:






 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة عامة لدخول الجنة..بإذن الله أبو سعد المجلس العام 3 10-16-2008 01:20 PM


الساعة الآن 04:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل