القصيدة لابن فطيس المرّي وهي غزليّة

هذه القصيدة لابن فطيس المرّي وهي غزليّة

فـي كفهـا خاتـم وفـي خدهـا خـال
وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت
الخال شفته واضـح مـن وراء الشـال
والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت
والعمر في العشرين كني مانـي بـزال
والجسم كنه مـن جبـل ثلـج منحـوت
جبل ولكن لـي طرقهـا الهـواء مـال
وخطواتهـا ماهـي بالامتـار بالهـوت
ماهي تشوف الشمس من ظل لي ظـلال
ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت
الشمس لو تشرق علـى جسمهـا سـال
كنهـا مجـسـم محلبـيـة وبسـكـوت
ومن صغر مبسمها شكا حالهـا الحـال
ما تاكـل الا اللـوز والخـوخ والتـوت
ماهي تشـوف النـاس تمشـي وتختـال
مرا على جاكوار ومـرا علـى حـوت
وخدامتيـن وهـي بـلا زوج وعـيـال
وسمعتهـا تدعـي الدريـول يـاقـوت
وثـلاث جــوالات مـاهـو جــوال
ومن يوم خلقـت كـل شـئ بريمـوت
لـكـن قلـبـي مالهافـيـه مـثـقـال
ويش قرب البشت الحساوي من الكـوت
ياجعلهـا للـي خـذت قلـبـي نـعـال
اللي غلاهـا عنـدي الشـرب والقـوت
حورية(ن) مـن فوقهـا الليـل حـلال
كنها صبـاح(ن) فوقـه الليـل مكتـوت
قلبي لها من كثـرت الشـوق مشخـال
وللسـر عـن كـل المخاليـق تابـوت
تنحت لي من الحب فـي القلـب تمثـال
وحبي لها بنحت علـى الساحـة بيـوت
فـي عينهـا مـا كـل رجـال رجـال
واقفا حدود الوصل في سلمها الصـوت
زود(ن) على العقل و على الحسن من أل
رؤس لهم رؤس علـى متونهـا بشـوت
الي رضت موتوا وهي رؤس الامـوال
واذا زعلت جربت ويش سكرت المـوت
مـن دونهـا رجلـي وراكـب وخيـال
والسيف والامـواج والبحـر والحـوت

مع تحيات
ابن شيوخ