معانات المعاناه؛؛*

جميل هذا الكلام يا بن مساعد

لكني شخصيا أؤمن بالدوافع


فهي التي تسير الكتاب، وإذا نظرنا من زاويتك سنجد الكثير مذنبين، والصراع قائم وباقي مابقي الأختلاف الفكري.


ومع أني أرى أن هناك اقلام تكتب برقي يصعب على البعض فهمه، فيأولون هذا بتأويلات غريبة، والدافع "دافع".


يا عبدالرحمن إذا أمنت أنت بما تريد، فخذ ماتريد وأترك مالا يعنيك

يا عبدالرحمن \ أنت كيف استطعت أن تدخل في الصدور وتعرف النوايا.

يا عبدالرحمن \ صعب أن تكون أنت الوحيد "الحكم"، فلو أن كل ما يخالفني فاسدا، فالبتأكيد أنني أنا الفاسد.

أن يرى شخص شيء مغاير لما تراه، هذا أمر يخصه... صح \ خطأ...هذه وجهة نظره.

لنعطي مثال حي..\ ندعي المصداقية، والنزاهه في كتابة مواضيعنا، وسمو الدافع وننبذ بعض الشطحات.من الآخرين حتى أننا لانحاول أن نفهم ماذا يريدون أو حتى ماهي افكارهم بتجرد.

طيب أنت يا صاحب سمو الكلمة، ماذا تقدم للعقول \ للبشرية...للأمة

مع احترامي لما يكتبه البعض لايتجاوز "تتبع الخطايا \ وتأثيم الافعال والأقوال"

وكأن المجتمع كله "محمدي الفكر والنظرة" لابد أن تتعايش مع الواقع، لتخرج بنتائج ملموسة، قضية التعنت وهذا صح وهذا خطأ، أنتهت..لن تفيدك..

لابد أن أعمل أنا في محيطي لأظهر أفضل ما أؤمن به وافكر به، وافضل مايعتقده الأخرون كذلك...مادمت مجبورا أن تعايشهم، وتسمع منهم، فحاول أن تخرج بافضل مالديهم.


أحيانا يقرأ شخص لكاتب، فيقول "لبرالي"....!

شايف نفسه \ ياخي موضوعه سامج \ نوياه خبيثه \ تطاول على الدين..الخ

طيب ومن نحن لنرى كل ذلك بوضوح، ونحكم...


ومن حق كل كاتب أن يحاول أن يثبت نفسه، ويقول ما يشاء، في حدود الأدب فمنه سنستفيد كثيرا، سواء بمعرفة أمرا إيجابيا، أو بمعرفة أمرا سلبيا.



تحية طيبة