رد: التقصير في حقّ الله سبحانه..وأثره في واقع الأمة
وداهنوا الحاكم وتعاونوا مع الكنائس بإسم الجماعة الوطنية، التي لا تحمل إلا تنازلاً عن أرض الإسلام، لصالح أقلية مُشركة. وقصروا في الوقوف في وجه الحاكم بغير ما أنزل الله، المشرعُ بما لم ينزل الله به سلطاناً، المنتزع لألوهية الله على عباده، فمنهم من شايعه، كمفتى الصوفية النكرة علي جمعه، ومنهم من أفتى بما يعينه على جرائمه ضد الإسلام، كمروجى المواطنة، والوسطية الزائفة، والتجديد المُحَرّف.