هذه الصورة هي صورة خادم الحرمين الشريفين عندما كان ولياً للعهد وأثناء تفقده للأحياء الفقيرة في مدينة الرياض ، صورة ملك وضع نصب عينه دائماً مراعاة شعبه ورعيته والسهر على راحتهم وتفقد أحوالهم ، ملك نذر نفسه لخدمة شعبه ، أحبهم بقلبه وجوارحه وبادلوه الحب بحب أكبر ، ملك أستولى وبكل جدارة على قلوب شعبه كيف لا وهاهو الملك الهمام ، الملك العادل ، الملك المتواضع ، ملك الإنسانية يدخل بيوت الفقراء ويتفقد أحوالهم ويلبي طلباتهم .
وقفت كثيراً عند هذه الصورة واجتاحت مشاعري ، وكلما أردت أن أعبر عنها تخونني الكلمات والعبارات ، حركت مشاعري المتواضعة ونظمت فيها الأبيات التالية ، صحيح لو كانت جميع محيطات وبحار العالم مداد من الحبر وصفحات السماء والأرض والجبال من ورق لجفت المحيطات وامتلأت الصفحات قبل أن نفي بحق هذا الملك المحبوب حفظه الله لنا ورعاه وسدد على الخير خطاه .
إليكم الصورة والقصيدة :
[poem=font="Arial,5,#8b0000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
هذا الملك ؟ إيه الملك صورة بمعناها تبوح = لاهي بخدعة فوتوشوب ولاهي تركيبة فلاش
صورة القايد جميلة واضحة كل الوضـوح = والمعاني واضحة ماهي بعلومـاً غشـاش
الإمام اللـي لشعبـه مثـل برّاقـاً يلـوح = هل برّاقـه مطـر ماهـو رذاذ ولارشـاش
الكريم بن الكريم الخير من كفـه نضـوح = خير متواصل علينا ماحصل فـيه إنكمـاش
ماحلى هذا المحيا صاحب الوجه السمـوح = مدتـه مـدة كريمـاً ماهـي بمـدّات لاش
للفقارى درع ضافي بالعطا ماهو شحـوح = شوف زوله بينهم ماهتنى بعيش وفـراش
حيث همـه همهـم كـل ماناحـوا ينـوح = حط للمسكين دار وحـط للعاجـز معـاش
والبيوت اللي فقيرة في الخلا كانت تمـوح = حطهم في قصور فخمه بعد ماكانت عشاش
المكارم كل أبوها من سنا وجهـه تفـوح = والحقايق قلتهـا ياهـل المعقـول كـاش
في المليك اللي عظيم ولإرتقاء شعبه طموح = الإمام العادل اللي في قلوب الشعب عـاش[/poem]
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله