نسيج/ بات منتخب الكويت على مشارف توديع نهائيات كأس آسيا 2011 بخسارته الثانية في البطولة على يد منتخب أوزبكستان بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت الأربعاء على ملعب نادي الغرافة ضمن مباريات المجموعة الأولى.
سجل لأوزبكستان ماكسيم شاتسكيخ (40)، و سيرفر جيباروف (65)، للكويت بدر المطوع من ركلة جزاء(48).
بهذا الفوز يرتفع رصيد أوزبكستان إلى 6 نقاط في المركز الأول، عكس المنتخب الكويتي الذي لم يحقق أي نقطة في البطولة.
لم يستحق الأزرق الكويتي الخسارة في هذه المباراة حيث قدم مباراة جيدة تفوق خلالها على منتخب أوزبكستان والذي لعب معه الحظ كثيراً في الهدف الأول والمتكرر كثيراً في هذه البطولة حيث احتسب خطأ لأوزبكستان على مشارف منطقة جزاء الكويت سدده ماكسيم للزاوية اليسرى للحارس نواف الخالدي لكن الكره ارتطمت بظهر المهاجم الأوزبكي وتأخذ طريقاً أخر تخدع به الخالدي لتكون هدف أول في المباراة.
في الشوط الثاني والذي بدأه مدرب الكويت غوران بتبديل هجومي بدخول حمد العنزي بديلاً عن لاعب المحور جراح العتيبي لينجح اللاعب البديل في الحصول على ركلة جزاء نفذها بنجاح بدر المطوع ليعود التعادل في النتيجة (1-1).
وعند الدقيقة (65) استغل المنتخب الأوزبكي الفراغ في مركز المحور الكويتي ليجد جيباروف نفسه وحيداً على رأس منطقة جزاء الكويت سدد منه كرة قوية على يسار الخالدي كهدف ثاني في المباراة.
بعد ذلك تدخل غوران بتبديلاته حيث ادخل المشعان وأحمد عجب وكاد الأخير ان يسجل هدف التعادل من أول لمسه مع لعبه طويله من المطوع لعجب الذي يلعبها بشكل سريع لكن لخارج المرمى رغم مواجهته لحارس أوزبكستان وبدون أي مضايقه من الدفاع الأوزبكي.
وبرغم الخسارة يظل أمل التأهل قائماً لمنتخب الكويت لكن بمساعدة نتائج المباريات الأخرى وهي كالتالي: فوز قطر على الصين، وفي الجولة الثالثة تفوز الكويت على قطر بفارق أهداف كبير، وتخسر الصين أمام أوزبكستان ليحسم بعد ذلك التأهل بفارق الأهداف.
وعلى صعيد التأهل وبرغم حصوله على ست نقاط في قمة الترتيب لم يضمن المنتخب الأوزبكي التأهل رسمياً حيث يعتمد على نتيجة مباراة الصين وقطر وفوز الصين او تعادلها مع قطر يضمن للأوزبك التأهل للدور الثاني من البطولة، أما في حالة فوز قطر فسيبقيه انتظار حتى الجولة الثالثة حيث من الممكن ان تتساوى 3 فرق برصيد 6 نقاط، وذلك في حالة فوز قطر على الكويت وخسارة اوزبكستان من الصين.