أخي الكريم ...
قصيدة رائعة ... مع ضيق هذا الوزن... ( مجزوء الوافر)
فالبحور المجزأة تليق بالغزل الفكاهي... والعتاب الظريف...وغيرها من الأغراض الشعرية خفيفة الظل.
أمّا الأغراض الجادة... فلا أرى بحراً مجزوءً يليق بها ... إلا الرجز أحياناً...
وهذه وجهة نظر خاصة بي ... لستَ ملزماً بموافقتي فيها.. وشاهدي عليها قصة طريفة لبشار بن برد....
خلاصتها أنه عندما كان يداعب جاريةً قال لها:
ربابٌ ربة البيت = تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات = وديك حسن الصوت
ولكنه عندما افتخر قال:
إذا ما غضبنا غضبة مضرية = هتكنا حجاب الشمس أو تقطر الدما
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فلم يجوّد ألفاظه فقط ....بل اتخذ لها البحر الطويل
أنت شاعر رائع.... وقصيدتك المثبتة دليل على ذلك..
تقبل ودي وتقديري
أخوك أبو غالي القارحي