لا تنسوا أنفسكم من الصدقات .
قبل كل شيء ، لا تنسوا الملك عبدالله " من صالح دعواتكم " كما وصاكم ، ليس لأجل كرمه الأخير فقط !
بل لأنه " ملك الإنسانية " فمنذ أن تولى زمام الحكم وهو لا يُحدث إلا خيرا ً ولا يتكلم إلا حسنا ً ولا يصنع إلا معروفا ً
ونحن تعلمنا في سنتنا النبوية ، عندما يأتي هذا كله من شخص ولا يسعنا فعل شيء فلا نبخل عليه بالدعاء له بـــ " جزاك الله خيرا ً "
فادعوا له في ظهر الغيب ، أن يوفقه الله ويسدد خطاه و يديم عليه الصحة و العافية و يجزيه الله خير الجزاء على كل ما يقوم به سواء من أمور داخليه أو خارجية ....
فمليكنا كسب حب جميع العالم بإختلاف أديانه ، فقد حاز في 2010 على المرتبة الثالثة وعلى لقب أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا ً و نفوذا ً
فلا تنسوه من الدعوات الطيبة .
ولا تنسوا أنفسكم من " الصدقات " الجميع الآن من الموظفين سيقبضون ضعف الراتب مرتين " شيء لم يكن في الحسبان ولا الخاطر " فلا أعلم هل فَكر أحدكم في التصدّق بالقليل منه عندما تصرّف أين يؤدي هذا المبلغ وكيف يَصرفه ؟ ارجوا ذلك :)
لا تذهب صدقاتكم بعيدا ً " الأقربون أولى بالمعروف " كل قبيلة فيها من المحتاجين " المستورين " لا تنسوهم من الصدقات واستوصوا فيهم خيرا ً
وتذكروا أن الصدقات تضاعف الأموال و تزيد الحسنات و تدفع السيئات .
ولعلي أذكر بهذه القصة لامرأة " من الجيران " حصلت لها من سنوات طويلة ، ركبت تاكسي هي وأخواتها ومعهن شنطة مليئة بالذهب
وتقول نسيت الشنطة التي بها الذهب في السيارة ، وعندما دخلنا بيت أختي موضي ، أصبحت أصرخ ، يا موضي ، ياويلي ، الذهب في السيارة
وكنت أبكي و أصرخ ، فقالت لي موضي لا تقلقي ، لطالما تزكيّن الذهب سيعود لك
تقول وبعد يوم رجع الرجل وطرق باب منزلنا و قال هذه الشنطة لكم ؟ والله ما فتحتها ولا أعرف ما فيها ....
فقلنا له : جزاك الله خير .
سبحان الله لأنها قامت بواجب التزكية ، لم ينساها الله ولم يضيع منها .
لذلك ، ارجوا منكم أن لا تنسوا أنفسكم من الصدقات .
والله يبارك لكم في أموالكم مقدما ً و يسعدكم كمان و كمان :)
آخر تعديل سحاب يوم 03-22-2011 في 06:33 AM.
|