في بادرة طيبة وخطوة جبارة من وزارة التجارة فقد قامت بتعيين العديد من اللجان الميدانية المتخصصة في جميع مناطق المملكة للوقوف على أسعار المواد الإستهلاكية والمواد الغذائية وقد قامت هذه اللجان بعملها فور صدور الأوامر لها من وزير التجارة وقد غطت هذه اللجان جميع أسواق المملكة حتى أن بعض اللجان من شدة نشاطها وسيطرتها أصبحت تعمل في محيطات متقاربه وقد قامت هذه اللجان بالوقوف على الأسعار التي تضخمت خلال الفترات الماضية وأكتشفت العديد من التلاعبات بالأسعار من قبل التجار وقد قامت بتغريم عدد كبير من التجار وأغلقت العديد من المحلات التجارية المخالفة لنظام وزراة التجارة وقامت بفرض غرامات عالية على المحلات التجارية التي تروج لبضائع منتهية الصلاحية وخصوصاً التي تقوم تلك المحلات بترويجها وبيعها في موسم رمضان بأسعار أقل وهي غير صالحة للإستخدام الآدمي أو قريبة الإنتهاء مستغلة في ذلك موسم رمضان ، وقد بدت جهود هذه اللجان واضحة للعيان وآتت ثمارها فقد عادت الأسعار إلى وضعها الطبيعي والمعقول والحمدلله وهذا كله بفضل إهتمام وزارة التجارة وعلى رئيسها وزيرها المبجل حفظه الله الذي يسهر دائماً على راحة المواطنيين وتلمس حاجاتهم والقضاء على كل ماينغص معيشتهم .
(( في المشمش )).
من جهة أخرى ونظراً للتنافس الشريف بين الوزارات لتقديم أفضل الخدمات المتعلقة براحة المواطن ورفاهيته فقد قامت فروع وزارة الشئون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة وأمانة محافظة جده مؤخرابانتداب عدد من أكفأ المهندسين لديها على شكل لجان ميدانية للوقوف على تعثر مشاريع تصريف المياه وحفريات شركة الكهرباء ومصلحة المياة والمجاري والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تؤرق راحة المواطنين وعابري الطرق الداخلية للمدينة وتتسبب في عرقلة حركة السير ناهيك عن ماسببته تلك الحفريات من خسائر مادية وخسائر في الأرواح بسبب سقوط العديد من الضحايا في تلك الحفريات وإحداث تلفيات في المركبات . وقد قامت الأمانتين بحصر جميع تلك المشاريع والتحقق من أسباب تعثر الكثير منها حيث أن بعض هذه المشاريع مضى عليه أكثر من ثلاث سنوات ولم يتم الإنتهاء منه وتم التحقيق مع المسئولين في الشركات المنفذه لهذه المشاريع وقد أكتشفت تلك اللجان تلاعب كبير من قبل المنفذين لهذه المشاريع وقامت بتنفيذ الشروط الجزائية المدونة في عقود التنفيذ وقامت بفرض شروط جزائية جديدة على كل شركة تتأخر في تنفيذ مشروعها أو تنفذه بطريقة غير صحيحة . وقد آتت هذه الجهود ثمارها وقامت تلك الشركات بسرعة إنجاز المشاريع المتعثرة وعلى أكمل وجه واقرب دليل على تلك المشاريع مشروع تصريف المياه بحي شارع الحج بالعاصمة المقدسة ومشروع تصريف المياه بحي العدل والغسالة بالعاصمة المقدسة ومشروع حفريات الكهرباء بجبل النور والغساله وغيرها من المشاريع وأصبح سكان هذه الأحياء يدخلون ويخرجون لمنازلهم بكل سهولة ويسر رافعين أكف الضراعة يدعون على من كان السبب ( أقصد يدعون لمن كان السبب في رفع معاناتهم ) .
(( في المشمش )) .
ومن جهة أخرى وفي خطوة جبارة من فرع وزارة المياه والكهرباء ممثلة في مصلحة المياه بمكة المكرمة فقد قامت بالنظر في معاناة المواطنين التي عانوا منها سنوات طويلة وهي الإنقطاعات الطويلة ولفترات طويلة لمياه الشرب عن المنازل المشتركة في خدمة المياه منذ سنوات حيث قامت بدراسة الوضع ووضعت الحلول اللازمة والسريعة رغم قلة الإمكانيات واصبح سكان أم القرى ينعمون بمياه الشرب ثلاث مرات في الشهر ولسان حالهم يقول (( وداعاً للعطش )) (( ووداعاً لصهاريج المياة البالغة الثمن )) وخصوصاً سكان المناطق المرتفعة التي كانت تنقطع عنهم المياه لمدة شهر كامل وأحياناً أكثر من شهر ويعانون كثيراً لعدم وصول صهاريج المياه لمنازلهم بسبب المرتفعات والتي هي طبيعة مكة المكرمة فأغلب المساكن تقع على جبال مرتفعة يصعب على سائقي الوايتات الوصول إليها إلا أن فرع الوزارة بالعاصمة المقدسة راعى ظروف هؤلاء السكان وقام بعمل تنظيم جديد لضمان وصول المياه لهم وعدم إنقطاعها عنهم وذلك بإيصال المياه لهم ثلاث مرات في الشهر وبمعدل 11 يوم بين كل فترة وأخرى ضماناً لعدم إنقطاع المياه عنهم واعطت الأماكن المنخفضة فترتين في الشهر بمعدل 15 يوم بين كل فترة وبذلك أصبح جميع سكان العاصمة المقدسة ينعمون بمياه الشرب طيلة العام وبدون أي مشاكل والحمدلله مثمنين ومقدرين لكل من رفع معاناتهم وداعين له بكل خير .
(( في المشمش ))
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله