بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
معكم الشاعر :عمر الخالدي الهذلي
تابعت الحلقة السابعة من برنامج شاعر المعنى 2
التي تعتبر الحلقة الاولى من المرحلة الثانية
والتي احتوت على ثمانية شعراء ...
كلاً من: ( محمد الجحدلي و هندي القاضي و تركي العصيمي و مرهب البقمي و محمد بن شديد و راضي بن عتقان و عبيدالله بن عالي و علي العضياني )
ووجدت فيها الكثير من السلبيات والقليل من الايجابيات
ولابد من ذكر بعض السلبيات والتعليق عليها
والإشادة بما فيها من ايجابيات
أولاً : يقول الشاعر محمد الجحدلي في محاورته الأولى : " اللي تفرق في صفوف الناس /// من طبعنا ماندانيها "
التعليق : الأفضل أن يقول : [ في صفوفنا ماندانيها ]
ويقول الشاعر هندي القاضي : " يامرحبا ياعريب الساس /// والناس على هقاويها "
التعليق : الشطر الأخير من البيت مكسور ,, والكسر من أكبر عيوب الشعر
ويقول هندي القاضي في المحاورة الثانية : " ياسلامي عليكم والهدف له مكانة /// في صدور الرجال مبعدين الهقاوي "
التعليق : صح لسانك ياهندي على هذه البدعة الجميلة كان مبدآ جميل ,, وكنت اتمنى أن يتوآصل هذا الإبداع ولكن لم يكن
وأما المحاورة الثالثة والرابعة بين الشاعرين : تركي العصيمي و مرهب البقمي
وكانت البداية من تركي العصيمي
وكانت بداية جميلة ومعناها يساعد على الإبداع واستمرت المحاورة بين الشاعرين بقوة واحتوت على قصف من الطرفين .
وأما القاف الثاني الذي بدأ به : مرهب البقمي
فهي بداية جميلة ولكن الحرف في الشطر الأخير قد أُستهك في الحلقة السادسة بنفس الوزن
التعليق : حسب خبرتنا الطويلة في ساحة شعر المحاورة أن الحرف الذي يتم إستخدامه في نفس الليلة لايكرر في نفس الليلة
كما أني أعتبر جميع المحاورات التي تعرض على المسرح تساوي محاورة ليلة من ليالي المناسبات
وأما المحاورة الخامسة والسادسة التي بين الشاعرين : محمد بن شديد القحطاني و راضي بن عتقان السلمي
التي كانت بدايتها من محمد بن شديد
بداية جميلة وحماسية وهي ( بُدأت بالسلآم )
وكان الرد من راضي بن عتقان : " يامرحبا ردة لو تنحسب بالفلوس "
التعليق : يا أخ راضي أنت سلمي وسليم ماتقول هكذا
الردية تربط مع السلام لآ علاقة لها بالترحيب .
وأما المحاورة السادسة التي كانت بدايتها من راضي بن عتقان
وكانت بداية جميلة
واستمرت المحاورة بمجملها جيدة ومع أنها أخذت من ( المبالغة أكبر من حجمها )
وأما المحاورة السابعة والثامنة التي جرت بين الشاعرين : عبيدالله بن عالي المجيريشي و علي العضياني
قد تلمَّسنا منها نكهة المحاورة الحجازية
ولا شك أنه تخللها شي من السلبيات
كانت البداية من عبيدالله المجيريشي : " ياسلام الله وانا طرقي من الطرقية "
التعليق : صح لسانك يأبو سامي بداية جميلة وأخفيت فيها الرؤيا لايراها إلا كل ذكي
وأن هذه البدعة سلاح ذو حدين , إذا وضعناها [ دنيوية ] فكلنا طرقية
واذا وضعناها [ على حدود المسرح ] فنعم كل شعرآء الثمانية والأربعين طرقية
ولكن أكدت لكل ذكي في الشطر الأخير من هذا البيت أنها كلمة شعرية وتبقى ( هذلية )
بقولك " السيف سيفي والحصان حصاني "
وأما الشاعر علي العضياني فقد كان متصدي للهجوم الكاسح وفي موقف الدفاع , وكآنه هناك قرص يحآمي عنه
ودارت المحاورة الأولى والثانية من بدايتها الى نهايتها رفيعة المستوى ولا يعيبها شئ من السلبيات المذكورة
وهي اقوى محاورة قيلت على المسرح منذ بداية البرنامج
مع العلم بأن اللجنة متمكنة من النقد وكانت متابعة للمحاورة بكل دقة وبكل جدارة لأنهم شعراء كبار
لا يخفى عليهم شيئا من الرمزية .