والف الباحث محمد سمير عطا كتابا مثير للجدل "الفراعنة لصوص حضارة" وحاول اثبات أن قوم عاد هم من بنى الأهرامات
واستدل بعدة آيات من القرآن منها:
قوله تعالى : "أتبنون بكل ريع آية تعبثون" سورة الشعراء
وفي سياق الآية أن سيدنا " هود " عليه السلام احتج على قومه بتركهم الإيمان بالله وانشغالهم ببناء أبنية ضخمة كالجبال على المرتفعات لمجرد التفاخر. وتنطبق هذه الأوصاف على الأهرام فهي بناء ضخم كالجبل مبني على مرتفع نطلق عليه هضبة الأهرام.
وقوله تعالى " "ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد" ، و"العماد" هي الأبنية المرتفعة ذات الرأس المدبب الحاد بدقة،
وقوله الله تعالى في سورة الأحقاف : "فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم" ،
وقوله تعالى : "وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" ، سورة العنكبوت،
وقوله تعالى : "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال" سورة إبراهيم
وفي الختام اقول كل ما كتب ربما يكون خاطئا الا قول الله تعالى ..