هجوم استشهادي أم انتحاري ..

*هجوم استشهادي أم انتحاري ..؟!

تنتحر الأقلام في بعض الأحيان عندما تصبح الحروف كالحزام الناسف

الذي يُقصد به تدمير أكبر عدد ممكن من الطرف المقابل

بتفجير المعنى الصريح في الجملة المكتوبة

لتصبح السطور ساحة الحدث الذي سال فيه الحبر من أوله حتى آخره

فيكسب القلم لقب الشهيد عند أعوانه ومن يتفقون معه في المعنى

ويلقبه أعوان الطرف المقابل بالإرهابي الذي قام بعملٍ إجرامي

وفي الحالتين لا بد من فصل ٍحق ..




*سكوت الآخرين لا يعني الرضاء..!

لا ينبغي منا أن نجعل سكوت الآخرين علامة لرضاهم عنا

ربما أنهم لم يجدوا منا ما يرضيهم فأختاروا السكوت

حتى لا يقحموا أنفسهم في متاهات هم يروها ليس لها أول من آخر ..




*لا والله مو مطوع ..!!

أحدهم ملتحي مقصراً لردائه يدخل المواقع الإلكترونية

ولا يتحدث إلا مع النساء إن رضين رضي وإن رفضن رفض

حتى أنه تنازل عن بعض مبادئه لإرضائهن فقط

ثم يقولون عنه : ( مطوع فله ) !!

لا والله مو مطوع ولا قرب من الفله ..




*صاحب المدير مدير .!!

يدخل الموظف على مديره ولا يجلس

ويدخل الهامل على المدير فيجلس

لا يستطيع الموظف أن يأخذ من وقت المدير أكثر من خمس دقائق

بينما يجلس الهامل مع المدير بالساعات في مكتبه

لا يستطيع الموظف أن يُذكِّر مديره بحقه في الترقية على الأقل

بينما الهامل يتوسط لأبنائه عند المدير في كل سنة مرة على الأقل

والسبب أن الموظف عامل تحت أمرة المدير

والهامل من أيام الطفولة وهو صاحباً للمدير !!




*ليس ذئباً بل خروف ..!!

يستعرض بما يظنه جميلاً فيه

يتصنع الرقي أو خفة الظل ليكسب إعجابهن

إن ذهبن ذهب وإن عدن عاد بكامل حيويته

يراسلهن يتودد إليهن ويتفقن جميعاً أنه أمامهن مكشوف

وأنه ليس ذئباً لكنه خروف ..




*ثورة وإعلام ..!!

ليكن الواقع بلونٍ فاقع هاتوا الزوابع لتملأ هذه المواقع

ولتكن الصورة محصورة وتصبح ثورة في قارورة

خذوا الأعلام من الآلام وصبوا الأوهام على الإعلام




,

,

,


بقلمي


الشيناني