سلطان الندوي وابو حمدان - رجز

أبو حمدان

يامـرحـبـا لابـــد مـنـهـا
ترحيـبـةً غـالـي ثمـنـهـا
بالصاحب اللي غاب عنا
حتى لزومه غـاب عنهـا

دنيا الكسل ولى زمنها
أبعد وطنكم عن وطنها
قــود المطـيـه لاتـونــا
تعطيك بكره من لبنهـا

سلطان الندوي

بقيت من شاعر وزنها
وفارساً ثبت رسنها
ماجابها منا ومنا
واليا لقي الحبه طحنها


ومهمته لا ما ركنها
تدري بمن طفى فتنها
لكن يالدعدي تمنا
زانت معاني اللي دفنها

أبو حمدان

الخيل هاجت مـن كمنهـا
ماحصلت من هو ضمنها
لاتتـعـب الــروح وتعـنـا
وأنتـه لنـا تـامـر وتنـهـا

من بعد ماغنت لحنها
اليـوم صلحنـا كفنـهـا
لـكـن يالغـالـي تـهـنـا
من بعد ماولّى ضعنها

سلطان الندوي


سلام وأهل الشعر انا بسألها
بعض الديار اللي مطر ماجاها
والعبد ينجا ربه ماناجاها
والخيل اخرها لحق باولها


وأنتم عرب وافعالكم ماجهلها
والحرب خدعة خدعة(ن) مدهاها
واللي تنوى فعلها سواها
على الحروب الباردة حولها

أبو حمدان

يامرحبا ياللي عليكم ولها
الديرة اللي طيباً مبداها
جبالها عسره ومن يرقاها
ياالله في مزنه لها يرسلها

لاهنت ياللي بالعسل كاحلها
الحرب نار ومن قدر يصلاها
واللي تعرض دربها يلقاها
واشوف بعض الناس يبيشعلها

أبو سلمان

دام البقا نسمع خبرها ولها
ياطيبها يازينها محلاها
الجابه اللي ماشيه في سراها
وانت تحرها لاتستعجلها

شات(ن) حلوبه والله مابقتلها
والذنب عند الله لمن ذكاها
هذا وماقلته وهات اتلاها
نقضتها وانته عليك افتلها

ابو حمدان

مادام أنا عايش أباوصلها
يازينها يامحلا مبداها
وإن راد ربي لأرتقي في أعلاها
يالله يارب الملا جملها

شاةً حلوبة وين بنحصلها
الذيب سراها ويتعاشاها
حتى العظام أغدى بها وأفناها
لكن على واحد أحد وكلها

سلطان الندوي ( أبو سلمان )

الاوله حنا نبا نمهلها
حتى وحتى تعود في مجراها
كتبتها وانا اللذي بقراها
وانته ياابوحمدان لا تهملها

والثانية عندي انا وازهلها
والارض تغطاها سماها
ومزنة(ن) ماجف ماها
نشرب ونروى من زللها