العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-14-2006, 07:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

العالم اليوم؟ سؤال لا يمكن الإجابة علي بصورة سريعة لما له من إبعاد واسعة يستوجب ذكر ما نحن عليه

اليوم من تحديات وتعقيدات تتطلب الشئ الكثير من التحليل والاستنتاج في عالم اليوم الذي نحن العرب جزء
لا يتجزأ من العالم ؟ وكاجابة للسؤال الذي طرح: كيف ارئ العالم اليوم؟
يجب ان نشير اشارة بسيطة ان ميزان القوة العالمية قد تغير منذ سقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل
القطب المواجه للقطب الامريكي ! وبسقوط القطب الشرقي برز في عالمنا اليوم قطب اوحد ؟ ولقد سجل ذلك
التوحد المرة الاولي عبر التاريخ السياسي منذ العصور القديمة أي ماقبل الفرس والروم 0 هذا التفرد جعل
الموازين تختلف اختلاف لايقبل معة الا احتمالين فقط ؟ هما ان تكون معاً ؟ اوتكون الضد؟ ولا ملاذ اخر يمكن
يمكن ان تسلكه دول العالم للنجاة نحو مصالح وعلاقات قائمة علي احترام السيادة ولغة الحوار وسيادة
القانون الدولي المتمثل في الهئيات والمنظمات الدولية0
عموم ارجع الي نطقة انطلاقتي واقول: تمر الدول بأطوار كما يرى ابن خلدون، ولها من منظور علم الاجتماع آجال وأعمار، فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون، ولعل القراءة الموضوعية في نشوء الدول وسقوط الحضارات على مدى التاريخ تضعنا أمام أسباب وعوامل ذاتية داخلية، وأخرى خارجية موضوعية تلعب إحداهما أو كلاهما دوراً حاسماً في زوالها، وضياء نجمها، وخمود تأثيرها.‏
لا اريد الاسهاب والاطالة في شرح لفكرة التكوين ؟ مايهم الان هو ان الحقيقة التي لاتقبل الشك والتمرد هي ظهور الإمبراطورية الأمريكية والتي تبدو الان في اوج قوتها وذوتها علي هذا الاساس يمكن لنا ان نري العالم بالمنظار الحقيقيى ومن واقع الممارسات السياسية التي تفرضها علي دول العالم وتطرحها
كقانون بديل يتماشي مع ماتهدف اليه من استراتجية وتغيير لخارطة العالم 0وولكننا من زاوية اخري سوفاتعرض زاوية القوانين الموضوعية التي تحكم التطور التاريخي للمجتمعات البشرية، نقول متى يحين زمن انخراط هذه الإمبراطورية نحو الضعف والسقوط؟‏ ذلك في سياق الاستنتاج للرؤية لهذا العالم اليوم؟
لكلي نري علمنا اليوم بصورة دقيقة تتجسد فيها الموضوعية والرؤية الثاقبة (وان كانت بشكل مختصر)
علينا ان نظهر العالم في ثلاث اوجه رئيسه علي النحو التالي:
الوجه السياسي والعسكري لعالم اليوم:
ان الحقيقة التي يجب ان لانغفلها ونذكرها بدون التعصب او الانفعال وهي ان ما تحقق لامريكا اليوم
من عوامل القوة لم يتحقق الا نادر لأغلب الإمبراطوريات في التاريخ، وخاصة في المجالات الثلاثة: الاقتصادية، والعسكرية والتقنية 0 خاصة بعد انهيار القطب الاشتراكي وانعدامية الاقطاب الاخري
حاليا والتي تكون قادرة علي ايجاد الشي المقبول من التوازن في القوة العسكرية والتي بدات بها القوي
الجامحة(امريكا) في اظهار المزيد من العدوانية والبطش دون ادني نظر الي الاستنكار الشجب العالمي
ودون اعتبارات الي الي الغضب والغليان في الشارع العالمي0هنا لااريد ان تظل العموميات التي لاتغني
ولاتسمن من جوع ضمن اسهابي , ولعل خيرنموذج ناخذة دليل التفرد والهيمنه لامريكا هو اخضاع العالم
والتسلط الذي بدأ يظهر بعد وعد بلفور الذي يتمحور حول القضية الفلسطينية وخلق دولة إسرائيل والي
إسرائيل والترسانة النووية , متاهات خارطة الطريق, وسجل حافل بالجرائم والانتهاكات، تسويق إسرائيل، طريق السلام، أسوار شارون، شارون وملفات الأسرى والسجناء، خريطة الطريق من جديد، التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا واسيا، وعد بلفور جديد بالطريقة الامريكية، رسالة الأسرى والمعتقلين 0
كل هذة الممارسات التي تكشف وتفضح مواقف امريكا‏ خاصة في خارطة الطريق من حيث التوقيت الزمني
والمكاني ومن حيث الاهداف والمخاطر, ونوعية الحلول التي تقدمها امريكا في حل القضية الفلسطينية وهي عبارة عن حول من منظور المصلحة الامريكية مغلفة بغلاف الانحيازية لااسرايئل علي حساب
الحقوق والثوابت التاريخية للشعب الفلسطيني؟ وظهر ذلك جليا بعد مؤتمر بيروت وخلال مرحلة التحضير للعدوان الأمريكي ـ البريطاني على العراق، أعلنت الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جورج بوش عن طرح ما يسمى بـ "خارطة الطريق" كمشروع مبادرة دبلوماسية جديدة للسلام في الشرق الأوسط0وماهي
الا مناورة وحلول بصيغة أمريكية لشغل العالم وتخديرة حيث كان الهدف منها تطويق المبادرة العربية للسلام التي اتخذتها القمة العربية في بيروت وإجهاضها, لتحقيق وعد بلفور علي الطريقة الامريكية
وبحماية امريكية وقد اعلن ذلك بوش بعد الاجتماع الذي ضم ارهابي اسرائيل (شارون ) حينما خرج
بوش وقال في تصريح له( ان امريكا لن تمارس أي ضغط على إسرائيل للعودة إلى حدود 1967، ولن نطالبها بإزالة كل المستوطنات الإسرائيلية من الضفة الغربية، أو تفرض عليها السماح بعودة اللاجئين(
ولقد ظهر التحدي الامريكي للعالم عندما قال دك تشيني(( ليس محتملاً أن يظهر مرة أخرى تحدٍ تقليدي عالمي للأمن الأمريكي والغربي من قلب أوراسيا "أوربا وآسيا )) مستند في ذلك الي واسعية الانتشار
الامريكي في التنجنيد والي ـ قوة السلاح النووي والتقليدي و قوة الاقتصاد الأمريكي وارتباطاته المؤثرة وسيطرته على النفط لا سيما في الخليج العربي كله بعد إخراج العراق من السوق قوة الإعلام الأمريكي المؤثر بوسائل تقنية متقدمة، وانتشاره وسيطرته، مع أخذ القوى الغربية الموالية تقليدياً لأمريكا ـ لا سيما بريطانيا ـ بعين الاعتبار.‏ إضافة الي قوة تأثير الجاسوسية الأمريكية الـ C. I. A. على مواقع القرار المتعددة سياسياً في العالم.‏ وسيطرة أمريكا على سوق السلاح العالمي بالدرجة الأولى حيث أصبح مكانها هو المكان الأول بعد أن تراجعت مبيعات الدول المنافسة لاسيما الاتحاد السوفييتي، وبعد فتح أسواق مبيعات جديدة سيطر عليها كلياً من قبل أميركا وهي أسواق: الخليج العربي ـ السعودية ـ الكويت ـ الإمارات العربية المتحدة ـ قطر ـ عمان 0
خاصة بعد ما نجحت امريكا في زرع المخاوف وضرب المسلمين بالمسلمين عن طريق احداث الشرخ
الكبير وتوسيعة دائرة الهوة السنيه والشيعية 0 وزرع المخاوف وضرب العرب بالعرب 0وقد اتضح ذلك
من المعسكر العربي الذي انحاز بصف العراق ابان غزو العراق للكويت 0ومعسكر الدول العربية الغنية
الي ساندة الكويت 0وان بقية رواسب هذة الازمة بالقاع العربي الي الان 0وكان الهدف الامريكي من التسليح العربي العربي و العربي الخليج تأمين السيوله الهائلة للمصانع الامريكية وتقوية الاقتصاد الامريكي والحيلولة دون اعتماد العرب علي انفسهم في التعاد والعدة العسكرية0في نفس الوقت اعطاء
نفسها الحق (وان لم تكن تخشي احد) في تسليح الابن الملل لها اسرائيل وهي التي بمثابة اكبر قاعدة امريكية في العالم وبذلك تشجع "إسرائيل" على ممارسة العدوان ضد عرب مسلمين، والفتك بالروح المعنوية والقيام بالاعتداء هنا وهناك. من البوسنة والهرسك إلى جنوب لبنان وجنوب السودان، ومن إلى الصومال إلى آسيا الوسطى.‏ وهذا يؤكد حقيقة دور المؤسسات الخفية ـ الصهيونية و هذا قول السياسي اليهودي ديزرايكي: "إن العالم لا يحكم من قبل من يمثل على خشبة المسرح بل ممن هو وراء الكواليس"!!.‏وبسبب الدعم والتخطيط اليهودي لأمريكا قامت منفردة في حربها ضد العراق دون الحاجة
حتى المساندة الوجستية سواء من دول الغرب او بقية الدول الاسلامية متحديتا في ذلك الارادة والشرعية الدولية والسعي وراء فرض الهيمنة الامريكية علي العالم وتواصل لمسلسل القوة والضرب بيد من حديد
يطل علينا القول الامريكي "بعد عامين من حرب الخليج الثانية التي قادت بها الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ضد العراق، أكد وارن كريستوفر وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس جورج بوش الأب، أن أمريكا سوف تواصل قيادتها للعالم وهي مستعدة للعمل بطريقة حاسمة لحماية مصالحها في أي مكان، وفي أية لحظة، وإذا احتاجت لإجابة جماعية فسوف تفعل ذلك مع الدول التي تؤيدها، لكنها في حالات الضرورة سوف تتصرف بمفردها))0
في اشارة الي مواصلة المشوار للسياسة الامريكية خاصة بعد تجربة الحرب وخضوع دول العالم امام ارادتها السياسية ورسم الخرطة الجديدة بعد احداث سبتمبر واعلان الحرب علي مايسمي الارهاب
وقد شملت افغانستان وقد اخذت علي عاتقها ضرب أي دولة تحاول التمرد او التغريد خارج السرب وفرصة
لها اصبحت الملاحقة للدعاة الاسلاميين في عقر دورهم وفي وسط بلدانهم دون ان تجروا دولة من المعارضة حتي عن ابسط حقوقها وهو مبدأ السيادة والكرامه وحق الاستقلال كدولة لها كيان 0وذلك خوفا
من تلويح امريكا بضربه لتلك الدوله ((الارهابية))0ولاشغال العالم عن مايدور في العراق من انتهاكات
حقوقية وتوجيه العالم عن مايدور في اسرائيل من ابادة جماعية للشعب الفلسطيني وذلك قبل التسويه
الاسرائيليه الفلسطينية و الاسرائيليه العربية الذي يتجسد في التطبيع الكامل معها وطمع اسرائيل من
ذلك في السوق العربية لاحقاُ0ويتواصل ذلك التفرد بالقرار والمصير العالمي في قول مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة( إن أمر قيادة العالم بلا منازع هو من نصيب الولايات المتحدة، وعلى جميع الدول أن تدرك أننا لو أردنا إحداث أي تغيير فلا بدّ أن نفعله، فالعالم لنا، العالم للأمريكان)0
ودول اوروبا تدرك وتسمع ذلك (روسيا المانيا فرنسا 000الخ لان الحليف الاوربي والمتمثل في الدور
البريطاني يقف عائق دون تحقيق ذلك التوازن السياسي في العالم , وبما في ذلك القطب المنتظر دولة الصين والتي لم تسلم من الشوكة الامريكيه في خاصرة الصين وتحالف امريكا مع الصين الوطنية (تايبيه او فرموزا) ضد الصين الشعبية الام والرسم لها ضمن حدود معروفه لايمكن التجاوز للصينيين لها0كيف لا

وهذه امريكا مرة اخري تسعي الي فتح الباب امام شعبها وترسانتها العسكرية والتي تريد ان تشغلهما في حرب اخري وتجني لهما فرص عمل , وهذا لنا عندما صرح بوش الابن قبل بضعة ايام بقوله (ان الادارة الامريكية قد ادمنت نفط الدول الغير مستقرة والدول التي تقف في عداء مع امريكا) وذلك ما يلوح به من احتمالات ضرب ايران الحيلولة دون امتلاكها للسلاح النووي والذي يخلق شبه التوازن مع اسرائيل , وقد ذهب المحللون الي احتمال ضرب ايران قبل يناير عام2007م وذلك بعد تحديد امريكا لست وثلاثون موقعا ايرانيا وقبل ان تستطيع ايران بتجهيز صواريخها النووية 0التي تحاول امريكا ضرب تلك الصواريخ قبل تحميلها بالرؤوس النووية حتى لا تؤذي الشعب الإيراني الصديق!!!!!!! وهذه رؤية إستراتيجية مختصرة تدل على عدم التطلع الي مستقبل زاهر للعالم وفق المعطيات الواقعية الملموسة والمفروضة0‏






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل