زواج المسيار حق للمرأة اللتي هي اعلم بضروفها من غيرها
وقيادتها للسيارة كركوب جداتنا للخيل والابل وغيرها علما ان جداتنا لم يكن لديهن قزاز مضلل ولايوجد في الطرقات رجال امن ولا يوجد اجهزة هواتف محمولة تتصل بها لاي طارئ
وليس هناك قوانين إنضباطية يجازى على إثرها المخالف لها.
هذا الكلام الواقعي اللذي يتفق مع العقل وعلى قولك (إستشهادك با البيت الشعري)
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ
وأخو الجهالة .. بالشقاوة ينعمُ
مجرد رأيٌ
ولك ودي واحترامي
إن كان الزواج زواج مسيار كما نصت عليه الفتاوى فحينها أتفق معك بكل تأكيد أنه حق من حقوقها وحقوق زوجها
لكن إن أصبح الزواج مختلاً للشروط الواردة في فتاوى علمائنا الأفاضل الذين أباحوا زواج المسيار بشروط
حينها لن يصبح هذا الزواج إلا باااااااااطل
وأهم شروط زواج المسيار إعلانه
فمن تزوج زواجاً مسيارياً ولم يعلم أهله بهذا الزواج فقد عبث بهذا الزواج الذي أصبح باطل ولا يحق لنا أن نجعله حق لا للزوج ولا للزوجة طالما أنه اختل في الشروط
ولك أن تقرأ فتاوى العلماء الذين أباحوا زواج المسيار وشروط صحته
كما أن مساواة حال الحياة الإجتماعية القديمة بحال الحياة الإجتماعية الحديثة فيه شيئاً من المبالغة فالحياة الإجتماعية القديمة التي خلت شوارعها من رجال الأمن
وخلت من الهواتف المحمولة هي نفسها الحياة التي خلت من الفضائيات المغربة والمثيرات الجنسية التي بثتها كما أنه لم يكن في تلك الحياة مقاطع وإبتزاز ولم يكن في تلك الحياة عدد قليل من الفتيات يهربن من أهاليهن
ولم يكن في تلك الحياة عدد قليل من الفتيات يهربن من الكليات ليقضين الصباح في مطعم أو في سوق أو في كوفي شوب
فلننظر لجميع الزوايا حتى نعرف الفرق بين زمان والآن
إضافة إلى أني في هذا الموضوع لم أُحَّاج القراء بالحجج الشرعية ولا الإجتماعية لأن موضوعي كان خاص عن وقت هذه الدعوة وأسلوبها الذي أراه يخلو من الوطنية
فأستشهدت بالبيت آنف الذكر
الذي أراك وجهته لي دون قصد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفيل العرب
صح يا مساعد وعلى قول المثل الهرج في الفآئت نقصآنا في العقل
في غير نقص بحق لاخوان والاخت هذيلة نجد .
كذلك استشهدت بهذا المثل وكأننا نحن من تحدث عن الفائت