شكر وتقدير لمن عفى عن من أساء اليه.
العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والاحسان الى من اساء اليك، واعطاء
من حرمك} انه الشعور بقوة الايمان وسمو الاخلاق الذي يجعل يد صاحبها هي
الاعلى دائما، فهو الذي يبادر دائما من دون ان ينتظر الثمن، ربما. وعنه (ص) {اذا
اوقف العباد نادى مناد: ليقم من اجره على الله، وليدخل الجنة، قيل: من ذا الذي
اجره على الله؟ قال: العافون عن الناس} اما الامام جعفر بن محمد الصادق
عليه السلام فيقول بهذا المعنى {ثلاث من مكارم الدنيا والاخرة: تعفو عمن ظلمك،
وتصل من قطعك، وتحلم اذا جهل عليك}. ان العفو عند المقدرة من حسن اليقين