مجاراة لمئوية مجالس هذيل
أنا لاجيت اغنيها تردد بالجَمال هذيل
تذوق فنها الرائع وتعجبها وتحييها
محد مثل الجدود اللي سمت من قبل عام الفيل
صناديد ٍمن التاريخ نقرا عن حكاويها
رجال ٍ تبعد الخطوة وتمشي دون لف وميل
وسيعات الدروب تروحها حتى تواليها
اهل هيبة واهل همة واهل بن وقناد وهيل
وهل وزعة وهل فزعة وعادات ٍ تعليها
تجير الجار وتعينه وللعدوان مثل السيل
ليا منه تحدر من حيود ٍ بان عاليها
طبايعهم تشرفهم وللخصم العدو تكبيل
يشوف الموت قدامه ولايتبع خطاويها
لنا في كل وقعة سيف باتر ياقوي الحيل
شغاميم النفوس اللي رست والرب باريها
نكمل كل ماجيناه ماحنا شلة التطبيل
تكفينا الفعول فحاضر الدنيا وماضيها
هذيل اهل الثلاث البيض والوقفات والتكميل
ليا منها بدت في لازمة صعب ٍ تخليها
هذيل اهل الفصاحة والبيان ونظم فن القيل
تفيد المعجم الفاظ الهذيلي في معانيها
لسان يوضح المقصد ليا بانت مع التأويل
وشعر تفسره نقاد بأقوال ٍ تنقيها
وشعر هذيل له ميزة وراس العلم ماهو ذيل
لنا كرسي الصدارة جالسين ونرفض التيها
تواضعنا لرب البيت نطلب منه التسهيل
فيوم اللي تكبر راح للنكبات تاليها
اقول احنا رجال ٍ درست طلاب هذا الجيل
وعلمنا الحياه اشلون تكسب في تحديها
سلوهاك الامام الشافعي لاغدر لا تضليل
من اللي علمه نظم القصايد والجزل فيها
هذا ديوان قوم هذيل ياظالم لفيت بميل
وحنا نعدل الميلة وكل حاجة نسويها
مافيه اية قبيلة عندها ديوان يالحلحيل
سوى اشعر عرب في اول الهجرة وتاليها
اقول احنا بيان وفعل وامجاد وسراة الليل
ليا من الغشيم اقفى وضيّع في مساريها
ليا بان الظلام تبين الهذلان كالقنديل
ورب الكون زاد النور بانواره مغطيها
ليا حل الغضب قمنا على العدوان بالتنكيل
ونجعلهم عبر للناس كل ٍ يتعظ فيها
في ساعات الحروب الخصم ذاق الويل بعد الويل
قروم وفي ظهور الخيل قد بانت معاديها
اهل غزوة واهل نخوة عن العادات لاماتميل
ليا مال الردي واقفى يخمخمها ويخطيها
شجاعتنا طبيعة راسخة ماجات بالتمثيل
على قوم المسارح نكشف الدعوة وداعيها
هذيل ومانسيناها وتبقى دونما تبديل
ثبتنا في الحجاز ويحمي الرحمن اراضيها
وديرتنا لو اوصفها بطول في الحكي تطويل
تقول إن أنت في جنة عظيمات ٍ روابيها
ورثنا هالمكان وجدنا للازمات يشيل
عريب الاصل والمجنى وللعليا مراقيها
ونورثها العيال ولاسمعنا قول قال وقيل
رفيعين النفوس احنا وناخذها ونعطيها
ختام القول جاريت الكلام ولاحصل تحويل
يعيش ابن البقيلي كاسب الجزلة وراعيها
آخر تعديل حامد السالمي يوم 06-18-2011 في 08:18 PM.
|