آل جميل أو عرب جميل من هذيل ..
نظرا لما تناقلته بعض المنتديات من أن عرب جميل المذكورين في كتاب " غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام " هم قبيلة الجميله !!!!!
من هم من قال المقصود بها قبيلة الجميلة القيسية!!!!
والآخر قال قبيلة الجميلة من الدواسر أو عنزه او ..!!!
والـ نأخذ الأمثلة التالية فقط:
ملتقى حضرموت للحوار العربي > ملتقى الأنساب و الشخصيات >> نسب قَبيّلةْ آلجُميّلةْ آلقَيّسيةْ
ملتقى قبيلة سيبان > ملتقى التاريخ والتراث > القسم العام للتاريخ والتراث >> نبذة مختصره عن قبيلة بنو جميلة الهلاليه
انساب اون لاين>>ساحة الانساب>> موقع بنو جميلة الهلالية
منتدى الصمان الإلكتروني > المنتديات التاريخية > منتدى تاريخ القبائل والاسر العربية > قبيلة جُميلة بني هلال القيسيه
مجالس قبائل الجزيرة العربية > مجلــس قبائـل الجزيــرة العربيــة > مجلــس القبائــل العربيــة >> قـبـيـلـة الـجـمـيـلـه الهــلاليـه \\ هنا المشاركه الاصليه
ملتقى القبائل العربية > القبائل العربية > منتدى قبيلة الدواسر >> شيء عن قبيلة جميلة
ساحات الدواسر> الساحات التاريخية والأنساب والرأي> ساحة النقد والتصويب والوثائق المصورة>> الجميلات أصلهم بني هلال وهنا الاثبات
واعتمدوا في كل ذلك على كلمة الوطاه فقط لا أعلم لما اغفلوا الشواهد الكثيرة في النص بدأً من اسماء القبائل مثل الندويين و العلويين و الطلحات و خزاعه والأماكن مثل عرفه و مراوه والأشخاص مثل علي بن سالم و زيد والمدة الزمنية للهجوم والعودة..
وإليكم النص كما ورد في كتاب "غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام "
كتب في صفحة 556
(وفي ثاني المحرم ـــ او ثالثه ـــ من سنة أربع وتسعين توجّه القائد مفتاح البوقيري ـــ من كبار عبيد السيد محمد ـــ في معسكر سيِّده , وأخذ جماعة من مكة ممن مرجعهم إلى العرب وسكنوا بمكة, وجعلوا عليهم أسلحتهم وزٌوَّادَتهم , فمن كان معه ذلك قام به , ومن عجز عن ذلك قام به جماعته الذين ينتمى إليهم من اهل فوق , أو المسفلة , أو الجرارة , أو أهل سوق الليل ـــ سلاحا ومأكلا ـــ وخرج يريد عرب آل جميل , وهم / بجبلهم المقيمين به بالقرب من عرفة ومن الحجاز , وارسل إلى العربان بأن يسيروا معهم , ومن لا يسير فهو من الشريف في النقا , فأبى كثير من العربان المسير, وانتمى إلى آل جميل عرب هذيل وغيرهم. فلما وصل البوقيري إلى تحت جبلهم ترك الذين أخذهم من مكة وبعض العربان ومعهم خيالان هما : عِنان بن قنيد أخو مسعود , وعلي بن رشيد , وتوجه هو والخيالة وكثير من العسكر إلى الحجاز ليأخذ أهل الحجاز ليسيروا معه عليهم من أعلى الجبل , وليقطع كرما لهم بالحجاز , وكذا دورا لهم . فلما سمع آل جميل بأنه فاعل ذلك نزلوا على الذين تحت الجبل , وقتلوا منهم مقتلة كبيرة , ونهبوهم وتبعوهم للسَّبْي إلى أن اوصلوهم ـــ لعله ـــ إلى قرب عرفة , ومسكوا جماعة ومنهم الخيالان , وأطلقوهما كرامة للشريف .وتسمى هذه الغزوة ـــ أو التي بعدها ـــ مراوة(1). وجاء الخبر إلى مكة ليلة الجمعة ثامن المحرم , فحصل الضجيج والبكاء من نواحي مكة على المقتولين , وكانوا ثلاثة وأربعين , فبلغ الشريف ذلك , فأمر بخمسين فارسا ملبسين هم وخيلهم , وثلاثمائة راجل , وجميع عرب الدار كقريش ,وخزاعة , وبني أسلم ـــ ويقال وهذيل ـــ وأمرهم أن يرحلوا بأهلهم وهوشهم إلى تحت جبلهم , ويقيموا هناك إلى أن ينزلوا على حكمهم أو يقاتلوا, أو تفنى أزودتهم وينزلوا للقتال أو غيره , ويكون مفتاح البوقيري ومن معه في طريقهم من جهة الحجاز . وفي أوائل النصف الثاني من المحرم توجه العسكر من مكة إلى عرب آل جميل , فأقاموا بعرفات, وأرسلوا لجمع من العرب يصلون إليهم.) ص 558
تابع >>>
التوقيع |
عوده للذكريات
|
آخر تعديل خالد الياسي يوم 06-26-2011 في 09:23 PM.
|