عند قرائتي له مره أخرى تذكرت مثلاً دارجاً بين الناس وخصوصاً كبار السن , ولربما يكون أحد القراء قد سمعه من قبل
المثل يقول الله يسلمكم ( الكريم حبيب الله وإن جحدا , والبخيل عدو الله وإن عبدا )
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) أي أن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم سبباً لمحبة الله للعبد , وشيباننا حصروها في الكرم فقط ولو جحد البقيه
فأنظروا لمعنى المثل وقول إبن القيم
قال ابن القيم رحمه الله - :
وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه : فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي : فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً : فهو المغرور .
" الجواب الكافي " ( ص 24 ) .