سوووووووووال يطرح نفسة
:
:
الاعتذار عن الخطأ _ لكائن من كان _ صفة جميلة ورائعة في أي إنسان تتواجد فيه هذه الخاصية، والأشخاص الذين يجيدون لغة الاعتذار لمن أخطوا عليهم ، يعلمون أهمية الاعتذار في النفس البشرية .. ويؤمنون
بدوره الرئيس في إعادة المياه لمجاريها !!
في مجتمعنا السعودي فئة كبيرة من الرجال يعتقدون أن الاعتذار من الآخرين " إهانة "لشخوصهم المريضة.. وقد يقلل من مكانتهم وقدرهم أمام الأشخاض المعنيين ، وآخرين من نفس الفصيلة لا يؤمنون بالاعتذار ألبته !!
الآن، اسمحوا لي بطرح السؤال التالي.. سيًما وأنهُ يعتبر من وجهة نظري صلب الموضوع..
هل يعتذر الرجل السعودي لزوجته ( المرأة ) وهل توافقوني الرأي بوجد شريحة كبيرة من الرجال في مجتمعنا ، يعتقدون بأن اعتذارهم من زوجاتهم ينتقص من كرامتهم ورجولتهم، وبالتالي سيجعل المرأة تسيًطر على زوجها مستقبلا ؟؟!!
أعلمُ أنها قد تختلف الآراء وتتباين الإجابات على هذا السؤال وغيره , ولكن ما أريد معرفته هُنا بالتحديد.. ما هو العائق برأيكم لذي يمنع الرجل من الاعتذار للمرأة " الزوجة " بالذات ؟؟!!
عندما أشاهد هذا الصنف الغريب من الرجال يتعامل مع نساء غريبات عنهم بأدب جمً وإنسانية تنم عن وجود خُلق عظيم وقًيم مثلى ، يتبادر إلى ذهني العديد من الأسئلة المحيرة !!
فهل تختلف رقة المرأة السعودية ومشاعرها بعد أن تصبح زوجة، وإذا كان كذلك فعلا، فما الذي يجعل المرأة السعودية تتغير بعد ما تكون في بيت الزوجية ( 180 ) درجة ؟؟!!
ولماذا يعتقد الرجل أن ( الاعتذار ) من المرأة " الزوجة " يؤثر في مشاعرها وأحاسيسها نحوه تأثير سلبي؟؟!!
وهل يوجد في مجتمعنا نساء يستغللن خاصية الاعتذار ، ويطلبن بما يفوق الخطاء نفسه.. وقد يتمردن _ مستقبلا _ ويطالبن ما يتعدى طاقة الرجل وإمكانياته ؟؟!!
أعلمُ أن هناك نساء كثيرات يفضلن الاعتذار بالكلام فقط ، كأن يُقال لها ( أنا أسف ) ويقبلن العذر على الفور ، وأعلمُ أن هناك نساء لا يرضيهن الاعتذار بالكلام فقط ، وأعلمُ أنكم تعلمون في هذا الشأن أكثر ممًا أعلمُ أنا ، ولكني رغم هذا لا أخفيكم أني أشعر بغرائب وعجائب تسود طبيعة العلاقة بين ( آدم وحواء ) في مجتمعنا السعودي .. وإلى أن اضطررت _ مكره أخاكم لا بطل _ لكتابة هذا الموضوع ، وبغية أن أفهم شخصيا ما قد أساء علىً فهمه !!
فهل يمكن أن نتقصى أسباب هذه العلاقة المتوترة بين آدم وحواء منذ الأساس ، أم أنهُ لا يوجد بصيص أمل في المدى المنظور لإصلاح ما أفسد الدهر في علاقة الطرفين ، ولهذا أصبح الحديث في هذا الجانب يعدً مضيعة للوقت ؟؟!!
|