نريـدهـ أمر ملكي ؟؟

نسيت السياسة ....والمقام السامي

هذه كلمات أكتبها ...وقد نسيت السياسة ....والمقام السامي . وتذكرت فقط مقامكم الأبوي الرائع الحاني - أيها الوالد الغالي / عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه

والدنا..إن الشر يتربص بنا ونحن بناتك نشتكي حالنا إلى الله ثم إليك

فأنت ولي أمرنا و إننا نرجوا من عطفك عطفا.. ومن حنانك حنانا..
أرفع إليك شكواي.. ليقرأها عطفك الأبوي.. الشر سيأتي إلينا نحن النساء
وسينفتح باب عظيم للفساد بدايته من(( القيــادة)) ....ولا يعلم إلا الله كيف ستكون النهاية
إن الذي يجعلني أشكو لك حالنا ذلك الذي يحدث من حولناوسائل الإعلام تمهد للقيادة والناس من حولنايجزمون على أن أمر القيادة حاصل لا محالةوإن ما يطمئننا أن القرار بيدالله عز وجل ثم بيدك....طمئنا يا ولي أمرنا - قل لنا بأن هذا لن يحدث
.. لو سألت أكثرية بنات هذا البلد عن رغبتهن في قيادة السيارة.. لحمدت الله أن بلادنا فيها الكثير من البنات العاقلات اللاتي يخفن على أنفسهن وعلى بيوتهن.. وأزواجهن .. وأولادهن..
ولو سألت أكثرية رجال هذا البلد لرفضوا هذا الأمر.. إماديناً وخوفاً على نسائهم أو نخوةعربية.. وغير ذلك
ومما يدمي القلب فئة من النساء ينادين بالقيادة ...فئة انخدعت بالتفلت الغربي وظنت أن هذه الأمور حضارة هذه الفئة حصرت الحضارة في السيارةونسيت أن للحضارة وجوه أخرى ...
اعتادت على رؤية مظاهر التبرج والسفور ...والانحلال ....
وهذه االفئة عجزت عن فهم نصوصالشرع... لوت أعناق النصوص كي يتحقق لها رغبتها فقصر فهمهن عن تخيل النتائج والمستقبل.
وهذه الفئة لا تريدالقيادة فقط بل إنها .........تطمح بالكثير وتريد الكثير
إننا يا ولي أمرنا لا نعبد صنما ولاغيره ونحمد الله على ذلك إننا نعبد ربا واحدا إلها حكيما خبيرا أعلم منا بشؤوننا وما يضرنا وماينفعنا .... يا ولي أمرنا
هل نصدق كلامهم أم نصدق كلام وتوجيهات ديننا الذي يحثنا على البقاء في منازلنا ورعاية بيوتنا ....وحسن تبعلنالأزواجنا ...وهل نحن بحاجة إلى شريعة أخرى ؟؟؟ أو تجارب الفاشلين المنحرفين هل علينا أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون !!!!
كيف والله قد أكمل الدين وتركنا نبينا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك.
إن الدول الغربية والتي عاشت الفساد والانحلال هي اليوم تطالب بإعادة المرأة إلى بيتها وتنادي بمنع الإختلاط في المدارس وغيره لنأخذ العظة والعبرة منهم أم لابد أن نمر بما مروا بهم ليكون درسا لنا ؟؟؟
ولي أمرنا : إن المطالبين بالقيادة لن يخسروا شيئا إن لم يقودوها ...لكننا سنخسر لو قدناهاو إن آخرإدعاءاتهم أن القيادة فيها منافع- نعم حتى الخمر والميسر فيهما منافع لكن أثمهما أكبر من نفعهما

والدي الغالي :
أننا في هذا البلد لنا خصوصية خاصة .....إننا في بلدفيه بيت الله ....
إننا قدوة لكل نساء الأرض إنهم يحسدوننا على الثبات في زمن التطورات والتغيرات
يريدوننا أن نسقط كما سقطوا فسروا الصمت ضعف ...والثبات على القيم تخلف وتعقيد والفهم انغلاقاً ورجعية- لا بارك الله في حضارة تكون معها نهايتنا-

الإسلام كرمنا لم اشاهد الملكة تقود السيارة لم أشاهد الملكة الغربية تقود السيارة ولا أحد من هؤلاء اللاتيهن قدوة لهن قدن السيارة.

فساد كبير سيحل بالبلد اذا كان فيه مخالفة لدين الله( إختلاط ...وهتك أعراض ..وإغتصاب ..ولقطاء ....وضياع أسر وغيرها ...) إن القيادة لم تكن شرفاً يشرفنا حتى نطالب به
بل ...أننا أكثر وأول من سيخسر
ولي أمرنا :
إن بلاد الحرمين ....تواجه حملة غربية بروح وطنيه واتخذت من المرأة سبيلا سهلا لتحقيق أحلامها - في كل مرة يفشلون وبإذن الله سيفشلون ما دام التمسك بالدين قائم..
إن الطامة الكبرى في أبناء جلدتنا الذين يتكلمون بلغتنا ولقد امتحننا الله بهم.. لينظر لنا ...هل سننخدع ؟

وختاما /


"من أراد خير الآخرة، وحكمة الدنيا، وعدل السيرة، واحتواء محاسن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائل بأسرها، فليقتدِ بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وليستعمل أخلاقه وسيرته ما أمكنه .. أعاننا الله بمنه وكرمه.. آمين.