"دموع الفرح"للكاتب سامي القرشي

أدرك الشباب علي أرضة وبين جماهير الأهلي هدف التعادل في الرمق الأخير من المباراة وهي النتيجة والتي يستحق عليها الشباب تهنئة إنتصار خصوصا وأنه أنهي الدور الأول من المسابقة وبدون أي هزيمة تذكر ناهيكم عن أنه قد نجا بجلدة أمام من يفوقة من جميع النواحي التاريخية والجماهيرية .

لست بصدد الحديث عن الأمور الفنية للمباراة ولكني أستطيع القول أن المجمل يشير إلي وضعية أهلاوية جيدة إستطاع أن ينهي من خلالها الدور الأول في موضع قريب من إنقضاض خصوصا إذا ما علمنا أنه سيستقبل المنافسين المباشرين علي ملعبة وبين مجانين الأمر الذي يحفز الفريق لأفضل .

تابعت المباراة كغيري علي القناة السعودية الرياضية والتي خصصت أستوديو تحليلي كان كل هدفة مصادرة كل ما هو أهلاوي ففي الوقت الذي دخل فيه لاعبوا الشباب ورئيسهم (بلا ملامه) في فرحة هستيرية علي خلفية تعادل أما الأهلي كان للمقدم وضيوفة رأي أخر عنوانه (إشتكيت يا رئيس وهذا ردنا) .

لاعبوا الشباب يصرحون وهم الذين لعبوا المباراة بأن نتيجة التعادل بالنسبة لهم أشبة بإنتصار ناهيكم عن دموع فرح ذرفها الكابتن ناصر الشمراني علي هدف تم تسجيلة إلا أن لـ (ديك) ألتحليل (اربعه كاس عالم ومائة وعشرون مباراة دولية) و بالإضافة إلي صاحب (الصنايع والبخت الضايع ) رأي أخر ! .

قد أعذر أول علي خلفية ناد يشجعة و(معزب) لا يجرؤ مخالفتة وقد أتجاوز عن اخر يبحث عن موطيء قدم لا يكون إلا بـ (قل ما نريد وخذ ما تريد ) ولكن ما لا يمكن أن يتم تجاوزة إطلاقا هو مقدم أستديو يفترض به أن يكون (سعيد) لولا انه (حزين) علي نتيجة ثم مهنية عنوانها المعلن (يا قلب لا تحزن) .

أعود لوضع عام بعد دور أول فأقول لا أعتقد أن الشباب قادر علي إكمال طريق منافسة وهو الذي يدرك أغلب نقاط جعبتة في الرمق الأخير وبطريقة (حظ ودعاء) لن يدوم طويلا وفي ظل منافسين يطبقون علية ناهيكم عن خديعة تمارس بحقة وبطريقة (الرش إعلاميا) من أمثال هؤلاء (المجاملون) .

وفي المقابل فإن الأهلي والذي يستبعد القائمون عليه (صراحة) إمكانية تحقيقة للدوري أجدة يسير في إتجاه صحيح يستوجب إتمامه بإستغلال إنتقالات شتاء لجلب بعض حاجتة من اللاعبين ناهيكم عن توجة إداري معلن في إثراء دكتة بعدد من لاعبية الأولمبيين وهو ما يجب العمل علية وبعيدا عن (ضغط) .

فواتير
في السنوات الثلاث الأخيرة علي الأقل كان صراع الدوري إلي بداية ثلثة الأخير إتحادي هلالي ينتهي بهوه من النقاط لصالح الأخير فكيف أقحمت المجاملات الإعلامية (الشباب) منافسا ..؟ .

لا يمكن صناعة الكبار أو الأبطال من خلال الأستديوهات التحليلية وهذا ما يجب أن يعية (صانعوا) الفتن و(ماسحوا) الجوخ من امثال محللي الغفلة والمصادرون عنوة لحق أهلاوي بائن .

كان أحد المحللين يقول أن الأهلي الأفضل تنظيما وأن الإستحواذ الشبابي لا يعني تفوقة ثم ذهبنا إلي المراسل لنعود وقد غير (الجهبذ) رأية رأسا علي عقب فهل هي رسالة أم إتصال ..؟ .

=

كبيييير يبو خالد مقال بالعظم وربي [/CENTER

]