أعتقد والله أعلم أن ( حليه ) هنا ليست بموقع ديره وإنما الحليه من حلي وشاهده قول الشاعر ألأوزارا أي أنهم تبدل حالهم من الفقر ولبس ألأوزار وهي جمع كلمة وزار إلى الغنى ولبس الحلي
والوزره أو ألإزار كلمه عربيه فصيحه وهو مايغطى به النصف التحتي من جسم ألإنسان . ورد في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في قول عائشه رضي الله عنها أنها قالت . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يأمرها فتتزر ويباشرها مادون الفرج
ابو خالد مساك الله بالخير
رجعت لردي المقتبس أعلاه فيما يخص البيت المقتبس أدناه
حلية
بلغوا قومنا الصواهل أنـّا .. قد نبذنا بحلية الأوزارا
فوجدت نفسي مخطئاً
لأن ألأوزار( بالفتحه على ألألف) جمع وزر وهو الحمل قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وقال ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون )
والإزار(بالهمزه تحت ألألف ) هو الرداء الذي يحيط بالنصف التحتي من الجسم
فيكون ردي الأول صحيحا لو أن البيت كتب على هذا النحو
بلغوا قومنا الصواهل أنا .... قد نبذنا بالحلي ألإزارا
يقول راعي الكلام يابو خالد
ورجال مثل الذوب من ساس عوده .... يقود علمه قبل لحدن يقوده
وأنا قدت نفسي محاولتاً مني في أن أكون من الرجال إلي فيهم خير.
ولا زلت في حاجة توضيحك فلا تحرمنا منه يالحبيب ولك جزيل الشكر