ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)

قرارات مضحكة

أصدرت لجنة الانضباط قرارا يقضي بتغريم الهلال 30 ألف ريـال والشعلة 15 ألف ريـال على خلفية أحداث مباراة الشعلة والهلال في دور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد انتهى الخبر.. ولن تنتهي تداعياته لا سيما أن عين حمراء أحدثها قرار آخر معني. بالانضباط والاستئناف بحق الأهلي وعلي كميخ مدرب النصر فهل نبكي أم نضحك؟
قلت غير مرة أن ثمة لجانا في الاتحاد السعودي لكرة القدم تسعى لوضع الاتحاد المرجعية في مواجهة مع أندية هو في غنى عنها.
لست مع الأهلي ولا مع كميخ ولا ضد الشعلة أو الهلال بقدر ما أنا مع الحق وإحقاقه وفق لائحة تطبق على الجميع.
ففي الوقت الذي طبطبت فيه اللجنة على الشعلة والهلال ها هي تهدد الأهلي وجماهيره بقرار آخر يقضي بلعب الأهلي على أرضه دون مشجع واحد وهنا مشكلة أخرى ربما يحدثها واحد من الجمهور لاسيما أن ما اتخذ من قرارات سابقة بني على ست قوارير من مياه الصحة.
فهل نسكت أم نتساءل مع المتسائلين وماذا بعد؟
احترم القرار أي قرار قوي وغير متسامح مع كل من يشوه رياضتنا لكنني ضد الازداوجية في القرارات لاسيما أن الأحداث اليوم أضحت أوضح من أن يغيبها تقرير.
صدقوني لو سارت الأمور طبيعية وتم تطبيق اللوائح لن نسمع مستقبلا من يقول هذا ناد مدلل وذاك غير مدلل.
فالهلال أو الأهلي أو النصر كلها أندية وطن تعمل لهدف واحد تحت إدارة واحدة ويجب أن يتعاطى معها على أنها كذلك بعيدا عن المجاملة لهذا أو ذاك.
لا أظن أن لجنة الانضباط بعد قرارها الأخير المجامل للهلال والشعلة قادرة في قادم الأيام على معاقبة أي ناد بأكثر مما عاقبت به الشعلة والهلال.
أقول ذلك من باب التذكير وليس التأكيد لكي لا أقع في فخ خطأ وقعت فيه لجنة الانضباط وحملنا هذا الخطأ إلى القول لجاننا ما زالت كما هي قبل سنوات رغم ما يقال عن التجديد والتغيير.
وطالما الشيء بالشيء يذكر لا بأس أن نسأل لجنة الاحتراف لماذا التساهل مع من يؤخر أجور اللاعبين والمدربين وأصحاب السوابق المالية والمديونيات بإعطائهم فرصة التسجيل في الفترة الحالية أعني تسجيل لاعبين جدد رغم أن اللائحة واضحة.
هذه التسهيلات هي يا أمير نواف ويا دكتور صالح إضعاف للقانون وهد حيل اللائحة التي كنا نحلم أن تسود.
وما بين الحالتين حالة انضباط لم يوفق واحتراف متساهل .. الصمت لم يعد حكمة..
أخيرا من سيقود مباراة النصر والأهلي والشباب والهلال تحكيميا.
أسأل وأرى أن المهمة سهلة متى ما كان الاختيار صح يا مهنا.