يا هلي الروح تعبانة .. جيبوا لي دكتور نفسية ..!

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحاب

	ويش فيه صوت موضي أحيانا ً المشكلة تكون في الأهل يا أخي الشيناني . يعني بعض أو غالب الأمراض النفسية تعالج بالمثبطات ، يعني تهدأه أو تنويم فقط ، المريض النفسي قد يعيش عليها غالب حياته يعني زي السكري والضغط و أدوية القلب . فبدل ما الإبن هذا ما يتنوم في المستشفى و يتعب نفسيا ً زيادة لكونة متواجد في مشفى للأمراض النفسية وبما أن الوعي الآن في ان المرض النفسي " هو جنون " يمكن أن يعالج في البيت باعطائه لأدويتة في المنزل طالما لا سرير شاغر في المستشفى . نعود بأن هذه مشكلة الأهل ، الأهل أحيانا ً هم سبب وصول هذا الإبن للمرحلة هذه من خلال إهماله وتركه بدون اعطاءه ادويتة ، حتى لو رفض الدواء ، هناك سبل من خلال وضعها في سائل كالعصير ، شاي ، أو ماء ومن خلال حلها قبل خلطها بالمشروب أو وضعها في طعامه و هذه السبل اقترحها أحد الأطباء النفسيين في مؤتمر الصحة النفسية العام السابق ولكن يترك هكذا بدون علاج ! هو خطر على نفسه و على أسرته و على المجتمع . لذلك الأسرة لها دور في هذا الجانب ، وتعلمون أن انتشار الأمراض النفسية أصبح منتشر جدا ً و المستشفيات قد لا تستوعب ، إذا ما العمل ؟ أترك إبني أو ابنتي أو أخي أو والدي هكذا ؟ دونما علاج ؟ لا طبعا ً .... و طالما حالة هذا الإبن وصلت لهذه الدرجة مع وضوح ملاحظ في " ضعف " شخصية الأب ، كانت النتيجة هذه ! انصح أن توجهه الأب أن يراجع بإبنه في مستشفى الأمراض النفسية ويصرف له الدواء المناسب له و يتابع إبنه وأن لا يتركهه هكذا . نسأل الله السلامة و الله يعافينا و إياكم و يرفع الضر عن المسلمين . والله يكون في عونك ، الضربة فيك فيك :wink: شكرا ً لك .

المسئولية في مثل هذه الحالة من وجهة نظري أصبحت ثقيلة جداً على الأسرة خصوصاً وأن أفراد هذه الأسرة نالهم من عدوانيته ما نالهم

وإن قلنا أن الأسرة في هذه الحالة مسؤولة

فلا نختلف أن حيلتها في هذا الموقف ضعيفة خاصة أن ( الأب ) عماد الأسرة هو الضحية

فما بالنا بباقي أفراد الأسرة

مستشفى الأمراض النفسية إن ما قام باستقبال وعلاج حالة الشاب المريض الذي ضرب أباه

فما هو العمل الحقيقي لهم وما هي المؤسسة البديلة للأسرة في تحمل مسئولية هذه الحالة

	نسأل الله السلامة و الله يعافينا و إياكم و يرفع الضر عن المسلمين .

آمين

	والله يكون في عونك ، الضربة فيك فيك :wink:

الشاب المريض أصبح من أكثر الناس احتراماً لي

وقد دخل المستشفى بناء على نصيحتي

وعلى وساطة صديق يعمل في مستشفى الأمراض النفسية وعولج ولله الحمد

وإني طرحت هذه القضية لأفهم ما هية دور المصحات النفسية مثلها مثل باقي المؤسسات

التي أهملت ما أوكل إليها وتهربت من مسؤولياتها تجاه هذا المجتمع

وإن كان واجبي حتم علي أن اتحمل مسئولية هذا الشاب بعد أن ضاعت من أبيه

فليس واجبي أن أتحمل أيضاً دور مؤسسة حكومية كاملة أُسست لعلاج مثل هذه الحالات



سحاب


شاكر لك مرورك وتعليقك العاطرين


لك احترامي أيتها المحترمة