هم :
أحرار .. أحرار..
خرجوا وهم يهتفون : هذه الدنيا ما عادت لنا ..
وحدهم من عرف معنى الحياة .. و فهم معنى الحرية ..
فاستقبلوا الموت بصدورهم .. و أقاموا لِشُهدائهم عرس الفوز الحقيقي ..!
,
نحن
:
نتابع أخبارهم عبر الشاشات كل حين .. بلا حراك ..!
و مآسيهم تمر علينا كطيفٍ عابر لا يعنينا ..
مللنا صمتنا ، و أتعبنا سكوت الأمَّة ..
و لا أدري .. أين إحساس الجسد الواحد .. ؟!!