سيف القبيلة
سيوفك والخناجر والمطارق
ترّجع كل شيطانات مارق
وتصعق في أباليس ٍ تهاووا
كما الجرذان في دار المنافق
وهم بالشر سوّوا كل شر ٍ
ونقمتهم تبيّنها الحقائق
وديدنهم وساويس ٌ وهمز ٌ
وكلهم شرارة جمر حارق
فيأس ٌ وانهزام ٌ وانعصار ٌ
وظلم ٌ واحتدام ٌ لا يفارق
فلا طاحت زهور قصيد شعري
ومني من سينصت فهو ذائق
وأعلم من رشيد الفكر أني
إلى الغالين في ديني أوافق
أنا سيف القبيلة قبل حكم ٍ
من ابناء الشطائر والنقانق
وأنتي ستطبخين حدود فعلي
بجمرات ٍ تصالين العمالق
فأنت َ محيّر ٌ لابخت َ فيه ِ
بل المنحوس والفانوس عالق
ورأسي قد علا بين البرايا
من الأعلام فاز وبالبيارق
تشيّخ في العقول اذا اجتباها
بنصح قليبه ِ ولنا موافق
أمير ٌ بل مليك ٌ بل وزير ٌ
بل الشورى وكرسي ّ المشارق
تكوّر َ بالمراجل وارتكلها
وللأخصام قذاّف ٌ وساحق
تشيب ُ بصائر ٌ وتموت ُ جند ٌ
ويكتذبون قوما ً كالأخارق
بأيدي اللاعبين مصير ُ شعب ٍ
تصّفقها الرياح بلا شقاشق
وكل مليحة ٍ فيكم تقدّت
تريّحنا اذا مالصدر ضائق
أسير ٌ للخيال وكل شك ٍ
وليتك عن فضا عقلي تفارق
فللفيروز سمّاع ٌ وشار ٍ
وللإلحاد سمّاعات واثق
سِمَاعيلية ٌ في مصر تهوي
كمعتزلين ضلوا او زنادق
لكل مذاهب ٍ ستجد ّ رفض ٌ
نصلّح في شريعتنا الطرائق
بوصف ٍ كان كالخرسان صبا ً
وننشرها في سبق ٍ أو بسابق
فلا ابلاك ربي بالرزايا
قصاص سيوفنا مثل المشانق
ولكن يوم عشر ٍ أنت مخط ٍ
سترجعك العشائر والبنادق
تعشر ّ في العلاء مقبسات ٌ
اذا الشبّاب قد هز المناطق
جنود ٌ من جيوش ٍ في بلادي
سعوديون مملكة المواثق
|